رفض الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية السابق، أي حديث عن مصالحة لا تقدم تحقيقًا عادلًا عما حدث في فض رابعة والنهضة وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة. وقال محسوب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : المصالحة تعني الاقتصاص لدماء الشهداء وجروح المصابين وآلام الثكالى دون خروج آمن للجناة، مضيفا: من رقص كالحواة ليثبت للعالم أن إسقاط رئيس منتخب بقوة السلاح وقتل آلاف الأبرياء هو ثورة بيضاء لابد أن يختفوا تمامًا عن المشهد لأنهم أساءوا للمصريين على حد قوله . كما طالب محسوب بإسقاط أي قرض حصل عليه نظام ما بعد الثالث من يوليو لأنه نظام غير شرعي ولا يمثل الشعب، مؤكدًا أن المصالحة تعني إعادة تقييم علاقاتنا بالدول والشعوب على أساس من ساند الشعب ومن ساند الانقلاب العسكري. وشدد على أن المصريين لابد وأن يعودوا إلى المصالحة العامة ولكن على أهداف ثورة 25 يناير فقط دون غيرها.