أشاد اتحاد الشباب الاشتراكي بالقرار الدبلوماسي التي اتخذته الخارجية المصرية بطرد السفير التركي من مصر وإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فى وجوده, مشيرًا إلى أن تلك الخطوة على الرغم من أنها أتت متأخرة إلا أنها خطوة جيدة وضرورية. وثمن "الشباب الاشتراكي" في بيان له اليوم السبت من الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية على مدار الفترة الماضية, وعلى الاتجاه شرقًا فى التعاون مع موسكو ليكون ميزان العلاقات الخارجية متزن بعيدًا عن الانبطاح السابق إلى الولاياتالمتحدة, مطالبا بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الشقيقة سوريا والتي اتخذ المعزول مرسي قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وهى الخطوة المشينة فى تاريخ العلاقات المصرية العربية حيث كانت سوريا دائمًا حليف وسند لمصر. وقال أحمد مجدي، أمين الإعلام بالاتحاد، إن الإدارة المصرية الآن يجب أن تضبط بوصلتها بما يتناسب مع توجهات الاستقلال الوطني, وتعود للريادة وقيادة المنطقة, وهو ما يحتم عودة العلاقات مع الشقيقة سوريا التى عانت لمدة 3 سنوات من الإرهاب بكل أشكاله تحت دعاوى الثورة, وهو ما بات واضحًا للجميع, وللمصريين أنفسهم الذين أصبحوا يعرفون معنى الإرهاب والتفجير فى كل ربوع الوطن من جانب مجموعات تكفيرية تشبه كثيرًا المجموعات التى تخرب سوريا.