أعلن اتحاد شباب حزب المؤتمر عدم مشاركته فى فعاليات إحياء "ذكرى محمد محمود" والبعد عن المزايدة السياسية. وقال الاتحاد فى بيان له: لن نشارك فى الذكرى نظرًا لما هو واضح على الساحة من مشهد ملتبس فيه الحق بالباطل ومحاولة استغلال الحدث العظيم لافتعال اضطرابات جديدة قد تدخل فيها البلاد بعدما بدأنا السير فى المرحلة الانتقالية التي ستؤدى إلى استقرار حتمًا نتمناه". وأضاف البيان: ونظرًا لما تحمله الذكرى من قيمة في قلوبنا وعقولنا لما بذله الشباب المخلص من دمائهم وأرواحهم من أجل تحقيق مطالب ثورتنا، ولما يتضح الآن من ضبابية ما سيحدث يوم 19 نوفمبر من تناقض الدعوات وأصحابها فنحن ننأى من المزايدة على دماء شهدائنا ووفاءً للعهد سنكمل مشوارهم في تحقيق أهداف الثورة بسن وتشريع القوانين التي تمكنا من الوصول إلى حلم الدولة المصرية المدنية التي تحترم الإنسانية وتقدس الحريات". واستنكر اتحاد شباب حزب المؤتمر قيام تنظيم الإخوان بالدعوة والمشاركة فى إحياء ذكرى محمد محمود وهى الجماعة التي كانت سببًا فى سفك دماء شهدائنا فى محمد محمود سواء بالتخلي عن الثوار وتركهم تسفك دماؤهم والذهاب لما أسموه ب "العرس الديمقراطي"، وسببًا آخر فى ضياع حقوق الشهداء وهم فى موقع السلطة بتكريم القتلة وعدم أخذ القصاص للشهداء بل وعدم اعتبارهم شهداء من الأساس، حسب زعم البيان. وأكد شباب الحزب عدم التشكيك فى سلامة نوايا المشاركين بإحياء الذكرى من غير تنظيم الإخوان، مطالبين بتقديم الجناة إلى العدالة.