فى تصعيد جديد لأزمة صحفيي جريدة "الدستور" المعتصمين احتجاجا على قرارات أصدرها المالك الجديد للجريدة رضا إدوارد، وعلى رأسها إقالة رئيس تحريرها إبراهيم عيسى من منصبه، هدد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين باللجؤ الى أساليب جديدة فى التعامل مع الأزمة إذا فشلت المفاوضات الودية بين النقابة ورئيس مجلس إدارة الجريدة. وأرجأ النقيب لقاءه الذى كان مقررا أمس مع إدوارد، على خلفية رفض الأخير عودة إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى السابق للجريدة للعمل، وتمسك النقابة بهذا المطلب, ما دفع النقيب الى الاتصال بالأول وطلب منه عدم الحضور للنقابة، حتى يتم الاتفاق على النقطة الخلافية. وطالب النقيب رجل الأعمال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد"- والذي باع أسهمه بالجريدة لرضا إدوارد بالتدخل لدى الأخير لتسوية الازمة وتهدئة الاوضاع, مؤكدا أن عليه مسئولية أدبية بعد بيع أسهم, وناشد أيضا ابراهيم عيسى رئيس التحرير السابق للجريدة أن يتدخل لدى الصحفيين لتهدئة الموقف. إلى ذلك، أرسل صحفيو "الدستور" المعتصمون بالنقابة خطابا الى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة مؤسسة "الأهرام" يبدون فيهم دهشتهم ورفضهم لصدور عدد الجريد أمس الأحد بدون رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذي, وقالوا إن هذا الأمر يشكل مخالفة قانونية جسيمة تتحملها مؤسسة "الاهرام" التى تقوم بطبع الصحيفة. من جانبه، أعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن تنظيم وقفة احتجاجية لصحفيي "الدستور" ظهر اليوم أمام المجلس الأعلى للصحافة.