أعلن عدد من الحركات الثورية والقوى السياسية عدم مشاركتها فى إحياء ذكرى محمد محمود 19 نوفمبر القادم على رأسها "تحالف القوى الثورية، جبهة 30 يونيو، حملة تمرد، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وجبهة الإنقاذ"، مؤكدين أن هذه الذكرى ستشهد العديد من الاشتباكات الدموية بين كل الفصائل المؤيدة للفريق السيسى والمعارضين له. وقال هيثم الشواف، المنسق العام لتحالف القوى الثورية، فى تصريح خاص ل "المصريون" أن سبب رفض كل هذه الحركات المشاركة خوفًا من إسالة الدماء في هذا اليوم بعدما أعلنت عدد من التيارات السياسية والثورية مشاركتها منها حملات كمل جميلك وأنصار السيسي ومعارضيهم من القوى الثورية صاحبة الدعوة الأساسية، وعدد من الأحزاب الإسلامية والسلفيين، قائلًا: "إنها لم تعد دعوة لإحياء الذكرى بقدر ما أصبحت دعوات لإشاعة الفوضى".