اتشحت قرية ميت محسن، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بالسواد بعد فقدها لأحد أبنائها المجندين في الهجوم الذي تعرض له كمين "بورسعيد – الإسماعيلية". وخرج الآلاف من أهالي القرية في الساعات الأولى من صباح اليوم لتوديع جثمان محمد أحمد المرسي، أمين شرطة في مشهد جنائزي مهيب بحضور عدد كبير من قيادات وأفراد مديرية أمن الدقهلية وردد المشيعون هتاف "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله". يذكر أن المجند لقي مصرعه أثناء تواجده بخدمة الكمين الأمني بالطريق الصحراوي "بورسعيد – الإسماعيلية"، بعدما اقتحمت سيارة نقل الكمين، وتبين أنها مملوكة لأحد المصانع ونجم عن ذلك استشهاده هو وآخر وإصابة 6 آخرين وكذا إصابة قائد السيارة مرتكبة الحادث ومرافقه.