قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام أعطت الجهود الأميركية مهلة شهر للوقوف على مدى التزام الجانب الاسرائيلي بأسس العملية السلمية. وأكد أبو الغيط أن اتاحة الفرصة لهذه المهلة كفيلة باعطاء العرب صورة عما اذا كان الجانب الاسرائيلي سيتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي من عدمه، أم أنها ستمضي في عملية تعقيد لهذا ىالوضع، مشيرا الي أن هذا الموضوع سيكون من بين الموضوعات التي سيناقشها خلال زيارته لبروكسل الخميس، مع كل من كاثرين آشتون المفوضة الأوروبية للسياسات الخارجية والأمنية، وكذلك مع وزراء خمس دول أوربية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وأسبانيا. كما أن مصر ستشارك لأول مرة الجمعه المقبل في اجتماع "أصدقاء باكستان" لأول مرة، لمناقشة الكيفية التي سيمكنها من خلالها مساعدتها بجانب اجتماع لاحق ل "أصدقاء أفغانستان" ستشارك به أيضا في لاروما 18 الجاري، بحسب وكالة القدس للأنباء. وردا علي سؤال عما تردد أن الرئيس عباس عرض على القمة من ضمن البدائل الخمسة وضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية، قال أبو الغيط أن هذه بالفعل من بين الأفكار التي عرضها الرئيس الفلسطيني، غير أنه أشار الي أنها تحتاج للتعمق والدراسة المتأنية، معتبرا أنها قد تؤذي الفلسطينيين، مشددا على أن أي خطوة في هذا الاتجاه لابد أن تكون مدروسة جيدا من كل أبعادها. وحول الذهاب بالقضية الفلسطينية الى مجلس الأمن الدولي، قال أبو الغيط أنه من السابق لأوانه الحديث حول هذا الموضوع طالما أن مجموعة العمل العربي أعطت الجانب الأميركي فترة شهر لاقناع اسرائيل بالإستجابة للمتطلبات الفلسطينية والدولية ، ومن ثم فان هذا السؤال نحتاج الى بحث بعد 30 يوما من قرار اللجنة المعنية والقمة العربية.