أعلن نائب رئيس الوزراء الإيطالي، وأمين عام حزب (شعب الحريات) آنجيلينو آلفانو، أنه سيطالب زعيمه " الرئيس سيلفيو بيرلسكوني بمواصلة دعم الحكومة (الموسعة)". وقال آلفانو -خلال حديث لإحدى محطات الراديو المحلية- "أنا واثق بشكل مؤكد ممّا يدور في ذهن بيرلسكوني، وهي ذهنية شخص مسؤول، يركن الشعور بالمسؤولية تجاه البلاد". وأحدث تصريح آلفانو هذا ردود فعل بين أوساط الجناح الذي صار يعرف ب "الصقور" داخل حزب (شعب الحريات) الذي يتوجه زعيمه بيرلسكوني لحسم أمر حله وإعادة تشكيل حزبه السابق (إلى الأمام يا إيطاليا)، في المجلس الوطني المقرر عقده في السادس عشر من الشهر الجاري. وقال أحد قادة الحزب، رافائيليّ فيتّو بأن "تصريحات آلفانو اليوم تُظهر بجلاء وجود بديل عمّا حدّده سيلفيو بيرلسكوني، وحدّده قبله ناخبو يمين الوسط" الإيطالي. وأضاف "يعتبر آلفانو التصويت لصالح إلغاء بيرلسكوني وكأنه أمرٌ واقعيٌ ومفروغُ منه. بمعنى أنه يوافق على محاولة اليسار لإخراج قائدنا من مؤسسات الدولة". وكان بيرلسكوني وجه تحذيراً شديداً إلى وزراء حزبه (شعب الحريات- إلى الأمام يا إيطاليا) في الحكومة الإيطالية بدءاً من مؤتمنه السابق، نائب رئيس الوزراء آلفانو وقال "إذا ما ناقضوا ناخبينا، فإنهم لن يُحققوا أي شيء".وأشار إلى واقعة الخلاف بينه وبين حليفه السابق ومشاركه في تأسيس حزب (شعب الحريات) رئيس مجلس النواب السابق جانفرانكو فيني، وما آل إليه من عزلة وخسارة في الإنتخابات البرلمانية السابق