قال مصطفى الحجري، المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن الحركة ما زالت تعقد مشاورات مع القوى الثورية حول تنظيم فعاليات 19 نوفمبر "ذكرى محمد محمود"، خاصة أن هذا اليوم سيوافق الحكم في الدعوى المرفوعة ضد الحركة، والتي تتهم فيها الحركة، لأنها حركة إرهابية، مشيرًا إلى أنهم حاليًا يدرسون الرد القانوني عليها. وأضاف الحجري في تصريحات خاصة، أنهم قرروا النزول إلى شارع محمد محمود لإحياء تلك الذكرى، مشيرًا إلى وجود اتفاق حول مجموعة من المطالب لرفعها في هذا اليوم، أبرزها: القصاص للشهداء والمصابين وتعويض ذويهم، هيكلة وتطهير الداخلية، ومحاكمة قيادات المجلس العسكري السابق وقيادات الداخلية والشرطة العسكرية بمن فيهم وزراء الداخلية السابقون الذين شهدوا أحداث محمد محمود الأولى والثانية، وإقالة وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اللواء أحمد جمال الدين المستشار الأمني لرئيس الجمهورية، ومحاكمة الرئيس المعزول مرسي، بالإضافة إلى إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع. وكشف أن الحركة ستنزل بمجموعاتها كاملة وستشكل بمعاونة القوى الثورية لجانًا شعبية لغلق شارع منصور ويوسف الجندي، لمنع دخول أي أحد من الإخوان، أو أي عناصر مدسوسة تجاه وزارة الداخلية، تجنبًا لافتعال أي اشتباكات أو جر الثوار للاشتباك مع قوات الداخلية.