نفت السلطات الأمنية المصرية الأنباء التي تناقلتها عدد من وكالات الأنباء والصحف، عن قيام مجموعات من أهالي قرية "الجفجافة" بحرق نقطة شرطة واحتجاز 15 شرطي وضابط، وذلك فى أحداث الشغب التي اندلعت بينهم، عقب صلاة الجمعة أمس، حول الاختلاف على من يقوم بإمامة المصلين فى المسجد الكبير بالقرية. وقالت السلطات أن "حقيقة" الذي حدث هو قيام أهالى القرية بالتجمهر وقطع الطريق الرئيسي "العريش – طابا" وإشعال النيران في إطارات السيارات، وقذف سيارات الشرطة بالحجارة، الأمر الذي استدعى التدخل السريع من قبل قوات مكافحة الشغب، والأمن المركزي، حيث تم السيطرة على الموقف خلال ساعتين تقريبا وإنهاء حالة الشغب، وذلك بعد اتصالات بين قيادات الداخلية وكبار مشايخ القبائل وعواقلها فى سيناء، وتم احتواء الغاضبين وإنهاء حالة الشغب تماما بدون أى خسائر.