الازهر المؤسسة الإسلامية الكبيرة العظيمة بعلمائها الأفاضل تمر أحداث كثيرة وعظيمة بل ومصائب كبيرة على المسلمين ولاتسمع لها همسا صحيح أن الحكومة قامت بتأميم المؤسسة منذ زمن لكن ظل بعض رجالها لهم مواقف كتبها التاريخ بأحرف من نور وأخرهم الشيخ الجليل جاد الحق رحمه الله ولقد مرت فترة اعتبرها الكثيرين هى أسؤ فترة مرت بالأزهر الشريف عندما تولى الشيخ سيد طنطاوى رحمه الله مشيخة الازهروقد قهرت وفاء قسطنين فى عهد الشيخ طنطاوى وجاء عهد الشيخ الطيب وقد حاول البعض أن يستبشر بالشيخ الطيب وطالبوا التفاؤل أن يحضر ولكن الشيخ الطيب صمت فى أحداث هامة . صمت فى وقت واجب عليه أن يتكلم صحيح أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى وأنه معين بقرار رسمى ولكن الحق والعدل والإسلام يبحث عمن ينصره فى مشيخة الأزهر وكان لافتاً أن الشيخ الطيب رفض الحديث فى مشكلة كاميليا شحاتة فى الوقت الذى لايكف فيه شنودة عن الحديث واستعراض العضلات على النظام والشعب المصرى المسلم وكأن حال كاميليا لايختلف عن حال وفاء مع مشائخ الأزهر الأفاضل وقد حاول الكثيريون من المسلمين أن يترقبوا الأمل فى كلمات عادلة منصفة من أكبر رمز اسلامى فى مصر والعالم الإسلامى ولكن ضاع الأمل فى ظل ضعف عام للمؤسسة الكبيرة وقهر متواصل من الدولة لعلمائها فتطاول الأقزام من الكنيسة وقالوا للمسلمين فى مصر نحن هنا انتبهوا نقول بأعلى صوت وبدون تردد ولاإعتذار أنكم ضيوف فلايرد علينا الأزهر نقول ونطعن فى عقيدتكم وقرآنكم ودينكم مانشاء من هرطقة وأكاذيب فلايردد علينا الأزهر وكأن لسان حالهم يقول الدولة دولتنا وقد تعجب الكثيرون من صمت الأزهر فقال بعضهم أوامر من الدولة وهنا رد عليهم بكل قوة الكثيرون وقالوا الدولة تصدر أوامر لشيخ الأزهر!!!! ولاتستطيع أن تصدر أوامر لشنودة وأقزامه أن يسكتوا إنها لمصيبة فاضحة لضعف مهين وذل مشين يرفضه كل المسلمون فى مصر والعالم كله ان الواجب أن يقول شيخ الأزهر كلمته فتسمع له الدولة والشعب والكنيسة لاأن تقول الدولة وتقول الكنيسة فيسمع شيخ الأزهر ويسكت فقال البعض إنها حسابات السياسة والأمن القومى فرد عليهم الكثيرون أما كان من الأولى لحسابات السياسة أن تنصر الحق والعدل والأغلبية فى دينها دين الدولة الرسمى إنها حسابات الضعفاء وكأنها شروط ذل وصغار فرضت على الحكومة كى تقهر شيخ الازهر الرمز الكبير وتجعله صامتا ً حنى عندما ظهر "بذيء" من مهاويس الشيعة ينبح بسب وقذف على أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة وحبيبة رسول الله الصديقة بنت الصديق الطاهرة الطيبة التى نزل فيها قرآن من رب العالمين ينصرها ويثنى على صفتها الطيبة لم يسمع المسلمون غضبة شيخ الازهر ولم يرى المسلمون سيف شيخ الازهر شاهراً ضد الباطل والزندقة مجاهداً تلك القذارة من الرافضة بسيف الحق فيبترها بعمل إسلامى كبير يهتز له العالم ليعلم العالم كله قيمة أم المؤمنين عند المسلممين سكت شيخ الأزهر وسكتت مؤسسته عن القيام بعمل قانونى او دعوى أو سياسى ضد هذه القذارة التى أراد بها كلب أن ينال من الطاهرة بنت الصديق رضى الله عنهما يافضيلة شيخ الأزهر إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على صمت الأزهر وضياع هيبته أمام أعداء الإسلام يافضيلة شيخ الأزهركثر الفساد والإستبداد والمظالم وعدواة دين الله و ليس للمسلمين من ملجأ إلا الله و كل مسلم يتمنى أن يجد فيكم المحامى والمدافع الأول عن الإسلام فلا عذر للأزهر أمام الشعوب الإسلامية التى تراقب المشهد فى مصر والتجرؤ على الإسلام ورمز الإسلام ساكت صامت يافضيلة شيخ الأزهر تعلمنا من ديننا أن لانيأس وأن نثق قى الله وفى نصر الله ومازال الأمل يملأنا فى أن تنتبهوا وتقاوموا الضعف والقهر والأوامر التى ما أنزل الله بها من سلطان يا فضيلة الشيخ : اجهروا بكلمة الحق ينصركم الله ويثبت أقدامكم . ممدوح اسماعيل محام وكاتب [email protected]