وضع خبراء أمنيين, سيناريوهات مرجح حدوثها يوم 4 نوفمبر المقبل والذى سيشهد بداية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وسط توعد أنصاره بإقامة فعاليات ضخمة بالتزامن مع المحاكمة. وكشف الخبراء, عن بعض ملامح خطة وزارة الداخلية يوم المحاكمة، حيث قال اللواء نشأت الهلالي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن خطة الوزارة ستضمن تشديدات أمنية على مؤسسات ومناطق معينة أعتيد أن يستهدفها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتطرق إلى أن الوزارة اعتادت فى أيام التظاهرات أن تشدد الأمن على مداخل ومخارج العاصمة والقاهرة الكبرى. بالإضافة إلى تشديد التأمين حول المنطقة التى يجرى فيها المحاكمة. وقال, إن مترو الأنفاق سيحظى بتكثيف أمنى على المحطات الأكثر أهمية وعلى رأسها محطتى الشهداء وجمال عبد الناصر. وأضاف أن التشديدات الأمنية يجب أن تكون على مداخل المحطات وعلى الأرصفة لمنع اعتصام المتظاهرين خارج المحطات أو داخلة وتعطيل حركة سير القطارات. ومن جانبه، توقع اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني, ألا تكون هناك ضجة حول التظاهر، قائلاً: إن الإخوان يعلنون عن فعاليات وتظاهرات وفى النهاية لا ينفذوها، مشيرًا إلى أنهم يستغلوا الإعلام فى التهليل دون التنفيذ. وأكد: "أن يوم المحاكمة الموافقة 4 نوفمبر سيكون بلا خسائر باعتبارها ستكون عادية مثل بقية تظاهراتهم منذ عزل النظام السابق"، مضيفًا أن الداخلية ستقوم بخطة أمنية مكثفة بالقرب من مكان المحاكمة ووضع كردون أمنى وستقوم بالتعامل مع كل من يقترب من المحكمة . ولفت إلى أن الخطوة الرئيسة التى ستضعها الداخلية بالاعتبار هى حماية السجون، مشيرًا إلى أنه مرجح أن تضع مصلحة السجون كتل خرسانية بطول البوابة الرئيسية لسجن ليمان وأمام مدخل نفق مدبح طره لسد شوارع مصر حلوان الزراعى وكورنيش النيل وكافة الطرق المؤدية إلى الإدارة العامة لمعاهد أمناء الشرطة المخصص لمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسى.