أعلنت حملات ضد التحرش والتي منها حملة "بصمة"، و"التحرش بالمتحرش"، و"بنات مصر خط أحمر" عن أماكن تواجدهم بشوارع وسط القاهرة لتأمين الفتيات من ظاهرة التحرش التي تفشت بين الشباب في الآونة الأخيرة ولتوضيح خط سير وأماكن الأمان في شوارع القاهرة. وأعلن حملة "التحرش بالمتحرش، وبنات مصر خط أحمر " عن تجمعهم أمام دار الأوبرا المصرية لتأمين كوبري قصر النيل ومحيط الكورنيش بالجزيرة، فيما أعلنت حركة "بصمة" عن تجمعها بميدان طلعت حرب لتأمين محيط وسط البلد وأماكن التجمع أمام السينما. وصرحت سمية حسين المتحدث الإعلامي لحملة "بنات مصر خط أحمر" أن الحملة بدأت من 2012 للنزول في أي تجمعات ومازالت مستمرة لحماية الفتيات والقبض على المتحرش في هذا العيد تحت شعار "عيد آمن لبنات مصر" وأضاف إسلام محمد العضو بالحركة أنه تم تسليم 4 من المتحرشين للشرطة المتواجدة بقصر النيل وتسجيل فيديوهات خاصة بهم لفضحهم، بالرغم من تواطؤ الشرطة أمس حيث قامت الحملة بالقبض على احد المتحرشين وتسليمه لقوات الشرطة المتواجدة أمام المتحف المصري وبعد ذلك فوجئت بان الشرطة أخلت سبيله حيث اخبرهم بان الحملة تابعة للإخوان وأنهم قاموا بتعذيبه فأطلقوا سراحه، فقام بالتهجم على الحملة هو وأصدقاؤه حتى تقوم بمسح المادة الفيلمية المسجلة له قائلا: إن الشرطة أخبرته بان يتعامل الطرفان مع بعض دون التدخل من جانبها.