لقي حاكم إحدى الولايات في شرقي أفغانستان مصرعَه اليوم الاثنين بانفجار عبوة ناسفة، فيما شنّ مقاتلو طالبان هجمات على قاعدتين عسكريتين ومقارٍ حكومية شرقي البلاد. وقال الناطق باسم الحاكم، أحمد ضياء عبد الضياء: إن "حاكم ولاية نانغرهار، سيد محمدي بهلوان، لقي مصرعه في الانفجار، وأصيب أربعة من حُرّاسه الشخصيين". من ناحية ثانية، لقي ما لا يقل عن 30 مسلحًا، خلال هجمات شنّها المسلحون ضد القوات الدولية والأفغانية. وقالت قوات المساعدة الدولية لأفغانستان "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو": إن المسلحين شنّوا عدة هجمات استهدفت قاعدتين عسكريتين ومقرات حكومية شرقي أفغانستان. وأوضحت أنّ الهجمات، التي شنّها مسلحو تنظيم "حقاني" المقرب من تنظيم القاعدة، وقعت السبت الماضي، واستهدفت قاعدتَي "ساليرنو" و"شابمان" الواقعتين في مقاطعة خوست، القريبة من الحدود مع باكستان، مشيرة إلى أنه تَمّ القضاء على نحو 20 مسلحًا. وأشارت الأنباء إلى أنّ المسلحين تنكروا بملابس القوات الأمريكية وشنوا الهجومين على القاعدتين العسكريتين بصورة متزامنة، واستخدموا القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة. وبحسب بيان الناتو، فقد دارت اشتباكات عنيفة مع المهاجمين، وتمكّن الجنود في "شابمان" من قتل ستة مهاجمين، بينما قتل الجنود بقاعدة "ساليرنو" 15 منهم، وجرى أسر خمسة آخرين.