في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه العام الماضي، يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة مدينة القدسالمحتلة والضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة في محاولة لتنشيط عملية السلام، والتوصل لاتفاقية سلام في غضون عام تعلن في نهايته الدولة الفلسطينية ذات الحدود الواضحة والعاصمة المعلنة. ونقلت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية عن تقرير مُسَرّب من البيت الأبيض قوله: إنّ الرئيس باراك أوباما سيزور القدس في الأشهر المقبلة للضغط من أجل التوصل لاتفاقية سلام في الشرق الأوسط في غضون عام تعلن في نهايته الدولة الفلسطينية. وتعتبر تلك الزيارة هي الأولى للرئيس الأمريكي الحالي للقدس والضفة الغربية منذ توليه منصبه العام الماضي، ورغم أنّ أوباما وضع الشرق الأوسط في أعلى جدول أولوياته إثر انتخابه، إلا أن الاهتمام الأمريكي بالمنطقة وقضاياها بدا وكأنه يتراجع. وترغب واشنطن في أن تتناول محادثات السلام القضايا الأساسية مثل الحدود واللاجئين ومستقبل القدس حسب وثيقة البيت الأبيض المسربة، وإذا فشل الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، في المحادثات المباشرة التي ستبدأ بينهما في سبتمبر المقبل فإنّ واشنطن ستتدخل مقدمة مقترحاتها التوافقية. وبدأت عملية السلام في الشرق الأوسط تتحرك من سباتها مؤخرًا بعد سلسلة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بواسطة أمريكية، تُوجِّت بموافقة فلسطينية على الدخول في مفاوضات مباشرة للوصول إلى الدولة الفلسطينية المنشودة، وذلك بعد جمود طويل عقب وصول بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الوزراء في إسرائيل.