طالب مجدي حسين رئيس حزب "العمل الجديد" بمحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والذي وصفه ب "قائد الانقلاب العسكري"، الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب: الدكتور محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وقال: "قد طالبت منذ اليوم الأول للانقلاب بمحاكمته بتهمة ارتكاب الخيانة العظمى، بإلغاء سيادة الأمة واختياراتها وفقا للشورى التى أمر بها الله ( الانتخابات أو البيعة ) والتي شملت إلغاء انتخابات الشعب لمجلس الشورى وانتخابات الشعب للرئيس محمد مرسى، والدستور الذى شاركت القوات المسلحة فى مناقشاته على مدار 6 شهور وكان لها أكثر من ممثل، بل وحصل قادة الجيش على كل ما طلبوه". وطالب حسين بتوقيع عقوبة الإعدام على السيسى بعد أن اتهمه ب "اختطاف الرئيس الشرعي فى مكان غير معلوم، وهذا من أساليب العصابات ولكنها جريمة فرعية على الجريمة الأصلية، وهى انتهاك ونقض إرادة الأمة والخروج على الرئيس الشرعي، وهذه تهمة عقوبتها الإعدام". وأشار إلى أن "هذا الانقلاب تم بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا وبتدبير ثلاثي أكدته مصادر مسئولة وليس وسائل الإعلام فحسب في أمريكا وإسرائيل، وأكد السيسى تشاوره اليومي مع وزير الدفاع الأمريكى قبل وبعد الانقلاب، وأنه كان يضعهم فى الصورة دائما". واستدرك: "إذن كان السيسى يستحق الإعدام مرتين : الانقلاب على الشرعية ( إرادة الشعب ) بحكم الشريعة الإسلامية وبحكم الدستور والقوانين الوضعية الراهنة فى مصر. ثم يستحق الإعدام مرة ثانية بتهمة التجسس والخيانة والتعاون مع العدو الصهيونى الأمريكى على حساب مصلحة الوطن، والتعاون الاستخباري مع إسرائيل لقتل وإبادة أهلنا فى سيناء ولحساب الأمن القومى الإسرائيلي، وهذه عقوبتها قد تصل للأشغال الشاقة المؤبدة باعتبارنا لسنا فى حالة حرب معلنة الآن مع إسرائيل وأمريكا وإلا لكانت العقوبة الإعدام". واستطرد حسين: "لكن السيسى سهل علينا المأمورية من خلال الفيديو المسرب والذي أكد أعوان السيسى أنه صحيح وغير مزور حيث أكد أنه أبلغ كل الجنود والضباط بأن يضربوا الغاز والقنابل والخرطوش ولا يهمهم إذا مات واحد أو أصيب فى عينه ، فإن أى أحد لن يحاكم بعد الآن ( وكأن الجميع لم يأخذ براءة !!) وأن المتظاهرين أصبحوا فاهمين ذلك . هذا اعتراف صريح بالتحريض على القتل وقلع العيون بدون عواقب فى مواجهة مظاهرات سلمية . وهذا قتل للنفس التى حرم الله قتلها . وهذا عقوبته الإعدام . وهو اعتراف صريح بالمسئولية عن قتل 5آلاف مصري على الأقل منذ الانقلاب حتى الآن" .