توقع عدد من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين أن يقوم أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى ذكرى انتصارات ذكرى 6 أكتوبر بعمل "حركات عيال" وأعمال "صبيانية" لا تتعدى أكثر من إلقاء قنبلة مولوتوف وأنهم سيحاولون أن يقوموا بقطع الطرق والكبارى الرئيسية على المارة فى الشوارع. بينما أكدوا أن قوات الشرطة والجيش ستتمكن من السيطرة على مثل هذه الأعمال, مطالبين بإغلاق الشوارع المحيطة بميدان التحرير وكافة الميادين التى تشهد هذه الاحتفالات، بحيث لايكون هناك أى تصادم أو لقاء بين الجانبين, كما أكدوا تفاءلهم بمرور غد بسلام وهدوء دون أن تحدث أى أعمال عنف بين الطرفين. وقال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمنى، إن القوات المسلحة والداخلية اتخذت كافة الاحتياطات لتأمين احتفالات غدًا بذكرى نصر 6 أكتوبر حتى نتجنب حدوث أى أعمال عنف بين الطرفين. وتوقع أن يقوم أنصار جماعة الإخوان المسلمين غدًا ب"حركات عيال" وأعمال "صبيانية" لاتتعدى أكثر من إلقاء قنبلة مولتوف وقطع الطرق والكبارى الرئيسية على المارة فى الشوارع. وأشار علام إلى أن الأخطر من ذلك هو استفزازها للشعب المصرى، الأمر الذى جعلهم فى مواجهة حقيقية مع الشعب وليس الشرطة والجيش فقط, مؤكدًا أن الغضب الشعبى سيفوق غضب الشرطة والجيش، مطالبًا الجماعة "المحظورة" وأنصارها بأن يدرسوا التاريخ جيدًا لكى يعلموا أنهم دائمًا ما يخسرون حينما يلجأون إلى استخدام العنف, متوقعًا أن تبوء محاولات الإخوان لإفساد ذكرى انتصار 6 أكتوبر بالفشل بعد إحكام الشرطة والجيش سيطرتها على الأوضاع فى البلاد. ومن جانبه، وجه اللواء الدكتور نبيل فؤاد، أستاذ العلوم الاستراتيجيه، نداءً إلى الشباب من الجانبين سواء شباب الإخوان أو شباب تمرد والحركات الثورية بأن ينظروا إلى ذكرى نصر 6 أكتوبر على أنه عيد لمصر كلها ولا يقتصر على فئة وحدها.
وأكد فؤاد ضرورة أن يكون الاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر من جموع الشعب المصرى, وبالشكل الذى يليق بهذا الانتصار العظيم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة عليهما دور رئيسى فى تأمين الاحتفال غدًا بذكرى انتصار 6 أكتوبر من خلال إغلاق الشوارع المحيطة بميدان التحرير وكل الميادين التى تشهد هذه الاحتفالات بحيث لا يكون هناك أى تصادم أو لقاء بين الجانبين.