خرجت فى الآونة الأخيرة عدد من الحركات المدنية والعسكرية، الداعمة لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، "حملة كمل جميلك"، "حملة دعم الجيش"، "حملة السيسى رئيسى"، "حركة مؤيد للسيسى"، "حركة اختار رئيسك"، "مجموعة 73 لدعم الفريق السيسى"، وحركة "نريد"" وغيرها من الحملات التى تخرج بالميادين لجمع توقيعات كل حسب مقدرته فى الحشد والجمع ثم الخروج بالميادين والحشد الشعبى بميدان التحرير يوم عيد الشرطة 25 يناير للضغط الشعبى على الفريق السيسى لترشحه بالانتخابات الرئاسية القادمة أو الصعود على كرسى الرئاسة بدون أى انتخابات وذلك عبر تكليفه لقيادة البلاد بالتذكية أو بوضع مادة بالدستور تنص على ذلك ليقنن وضعه. وقال رفاعى نصر الله أحمد، مؤسس حملة "كمل جميلك" إن أبرز المنضمين للحملة الفنان نور الشريف، والفنان هانى رمزى، والكاتب مصطفى بكرى، مارجريت عازر، وأخيرًا الدكتور مصطفى هديب رئيس مجلس إدارة دار التحرير، وغيرهم من الشخصيات العامة البارزة التى لها قبول شعبى تساعد على دعم الحملة شعبيًا. وزعم أن هناك أحزابًا انضمت للحملة من بينها "مصر القوية"، و"الغد"، وحزب "مصر القومى" وأحزاب أخرى مفيدًا، بأن أهم الحركات التى انضمت للحملة "هى حركة مؤيد للسيسى، وحركة اختار رئيسك، ومجموعة 73 لدعم الفريق السيسى، وأخير حركة دعم السيسى رئيسيًا. وأوضح أن الحملة جمعت حتى الآن ما يقرب من 3 ملايين توقيع على دعم الفريق السيسى رئيسًا للبلاد من مختلف المحافظات مفيدًا بأن الحملة لها تواجد فى كل أنحاء الجمهورية وتستهدف جمع "30 مليون توقيع لإجبار السيسى على خوض الانتخابات رغم رفضه الترشح، قائلًا إن الشعب سيطالبه وسيلبى رغبة الشعب. من جانبه، قال أحمد النواوى، المستشار القانونى لحركة "نريد" لترشيح الفريق السيسى كرئيس للبلاد، إن الحملة جمعت 12 مليون توقيع على مستوى الجمهورية منها 964 ألفًا من القاهرة فقط، موضحًا أن البلاد فى هذه الفترة تحتاج إلى رجل ذى خبرة وكفاءة وهذا ما ينطبق على السيسى . وناشد النووى جموع الشعب المصرى للتوقيع على استمارات الحركة من أجل تكليف الفريق السيسى لرئاسة الجمهورية. وفى نفس السياق، قالت همت مصطفى، منسق حملة دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر، ‘ن الحملة تلقى قبولاً شعبيًا منقطع النظير، موضحة أن الحملة هدفها جمع 30 مليون توقيع للضغط الشعبى على الفريق السيسى لقيادة البلاد إيمانًا بدور العسكر الواضح فى المحافظة على أمن واستقرار البلاد. وكشفت عن قيام الحملة بعقد عدد من المؤتمرات الجماهيرية بكل من فرنسا، والسويد وبعض الدول العربية والخليجية خلال الأيام المقبلة وذلك استعدادًا لجعل الحملة ذات صبغة عالمية مطالبة وزارة الخارجية بتسهيل مهام الحملة بالخارج واتخاذ الإجراءات اللازمة والخاصة بتصريحات للجالية لممارسة عملها الجماهيرى هناك.