قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن مواجهة الاستبداد والتسلط والفساد وارتهان القرار الوطنى لغير صالح الشعب المصرى يتم عبر كتله تجمع الكفاءات بمختلف الانتماءات لبلورة أهداف كبرى لثورتنا ،مشيرا الى ان الحركات التاريخية الكبرى مرت بمثل ما نمر به من تعثر حتى وصلت الى مراحل التماسك والنضج . وتابع أبو الفتوح في مقاله الذي نشر ب"الشروق" في عددها الصادر اليوم الخميس ، قائلا:" قيام الكتله أصبح ضرورة قبل أن تسقط البلاد فى الهاوية" ، مستشهدا بحديث سابق للمستشار طارق البشري عندما قال أن إطار جامع يحتضن جماعات الأمة وفى هذا الوقت تصور الجميع أنه يتحدث عن "وادى الأحلام لا عن وادى النيل ". واضاف ابو الفتوح :" الآن تأتى الأهمية القصوى لطرح فكرة (الكتلة التاريخية) التى بشر بها المستشار البشرى، التى تتنوع فى أفكارها وتحيزاتها الأيديولوجية دون تصارع، بل وتتحد على هدف واضح ومحدد وهو الدفع بالثورة إلى الاستمرار حتى الاكتمال؛ نتائج وأهدافا.