خضع ملك إسبانيا، "خوان كارلوس"، البالغ من العمر 75 عامًا، لعملية في عظم الورك الأيسر، هي الثامنة له خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والخامسة خلال ثمانية عشر شهرًا. وأجريت العملية، التي تكللت بالنجاح، في مستشفى خاص بالعاصمة الإسبانية مدريد، من أجل تبديل مفصل اصطناعي، زُرع في الورك الأيسر للملك، بعد إصابته بعدوى. واستمرت قرابة ساعتين ونصف بحضور أخصائي أميركي. وكان إلى جانب الملك الإسباني في المستشفى كل من زوجته الملكة "صوفيا"، وولي عهده الأمير "فيليب" وزوجته "ليتيزيا"، وابنته الكبرى الأميرة "إيلينا"، إضافة إلى المتحدث بالسم الحكومة الإسباينة، نائب رئيس الوزراء "سورايا ساينز دي سانتاماريا". وشهد وصول الملكة "صوفيا إلى المستشفى حادثة غير متوقعة، حيث وقف رجل عارٍ تمامًا أمام باب المستشفى، وصاح "لا لجرائم السي آي إيه السرية"، قبل أن يتدخل رجال الشرطة لإبعاده، حيث تبين لاحقًا أنه مختل عقليًّا. وذكرت مصادر المستشفى أن الملك، الذي خضع لثلاثة عشرة عملية جراحية، ثمانية منها في السنوات الثماني الأخيرة، سيخرج من المستشفى خلال ستة أيام، وأنه لن يشارك في أي نشاطات رسمية على مدى شهرين، مشيرةً إلى شفاء الملك تمامًا سيستغرق ستة أشهر.