أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن طهران حصلت على 4 أنظمة صاروخية روسية الصنع مضادة للطائرات من طراز "أس-300"، دون علم موسكو التي امتنعت عن تنفيذ صفقة في هذا الشأن أبرمها البلدان عام 2007. وأوضحت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن طهران تسلمت من بيلاروسيا نظامين لصواريخ "أس-300"، ونظامين آخرين من بلد لم تحدده. وأشارت إلى أن الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو صديق لنظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد. وكانت قناة "المنار" الفضائية التابعة ل "حزب الله" كشفت العام الماضي امتلاك طهران هذا النوع من الصواريخ, موضحة أن مسئولين إيرانيين لم ينفوا النبأ. ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن المعارض البيلاروسي ستانيسلاف شوشكيفيتش قوله: إن موسكو استخدمت مينسك سابقاً في بيع أسلحة لدول "مارقة"، معتبراً أن تسليم الصواريخ لإيران من بيلاروسيا "مستحيل من دون معرفة روسيا وموافقتها". في غضون ذلك، أعلنت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران، تستهدف 4 ضباط من "قوة القدس" التابعة للحرس، بتهمة تقديم المال والسلاح لمنظمات- تعتبرها واشنطن- "إرهابية"، مثل "حزب الله" اللبناني وحركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي" في فلسطين. ومن بين الأربعة، الجنرال حسين موسوي والعقيد حسن مرتضوي اللذان تتهمهما واشنطن بدعم مالي و مادي لحركة "طالبان" في أفغانستان. ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية على لائحتها ل"المنظمات الإرهابية"، منظمتي "الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان" و "لجنة إمداد الإمام الخميني - فرع لبنان"، بتهمة توفير دعم مالي ومادي ولوجيستي ل "حزب الله". وفرضت الوزارة عقوبات على راضي موسوي، وهو مسئول إيراني يتخذ سورية مقراً له، بتهمة دعم "حزب الله". وشملت العقوبات الأمريكية 21 مؤسسة، بينها مصارف وشركات تعدين واستثمار، في اليابان وألمانيا وإيطاليا وبيلاروسيا ولوكسمبورغ وإيران، تشتبه واشنطن في أنها شركات وهمية تتبع لطهران