ساد ميدان التحرير فرحة عارمة بين المعتصمين، وذلك بعد الحكم الذى صدر من محكمة عابدين بحل جمعية الإخوان المسلمين, مؤكدين أن الشعب كان ينتظر صدور ذلك الحكم بعد نجاح ثورة 30 يونيه وأحداث العنف التى تلت فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة. وأثنى الشيخ جمعة محمد علي، خطيب التحرير، على قرار محكمة عابدين بحل جمعية الإخوان المسلمين, التى وصفها بأنها جماعة إرهابية والشعب المصرى أصبح لا يحتمل وجودها فى الشارع, مؤكدًا أنه كان يجب حل الجمعية منذ قيام الإخوان بأعمالهم الإرهابية. وأعرب هشام المصرى مؤسس حركة "ثوار من أجل عيون مصر", عن سعادته البالغة بعد صدور الحكم بحظر جمعية الإخوان المسلمين, معتبرًا الحكم بارقة أمل فى القضاء المصرى خاصة بعد الأحكام الظالمة التى صدرت فى الفترة الماضية وأبرزها الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأكد محسن سليم, أحد أعضاء تمرد المعتصمين، أن خبر حل جماعة الإخوان المسلمين أثلج صدور الشعب المصري, فى ظل كراهية المواطنين لجماعة الإخوان التى تلطخت أيديهم بدماء الشهداء من أبناء الشعب المصرى خلال أحداث العنف التى تلت فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة. يذكر أنه فور الإعلان عن الحكم قام المعتصمون بالتكبير والتهليل وإطلاق الألعاب النارية فى سماء التحرير كمظهر من مظاهر الاحتفال بحل جمعية الإخوان.