أعرب جون فرانسوا كوبيه رئيس حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية"، اليمين الفرنسى، عن معارضته لانضمام كل من رومانيا وبلغاريا إلى منطقة "الشنجن" طالما لم تحل مشكلة ما يعرف ب "الغجر" (الروم بالفرنسية) . وقال كوبيه – فى تصريحات صحفية اليوم /السبت/ - إنه يتعين وضع نهاية لقضية تنقل وإقامة "الغجر" قبل الموافقة على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى الفضاء الأوروبي الموحد (منطقة الشنجن) . وأعرب رئيس الحزب اليمينى المعارض عن أمله فى أن تتخلص أوروبا مما أسماه "السذاجة" ، وأن تفرض نظام المعاملة بالمثل فيما يتعلق بمنح التأشيرات مع القوى الكبرى . وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحمى نفسها ، وكذلك الصين ، فى الوقت الذي تظل أوروبا مفتوحة للجميع . وفى السياق ذاته.. حذرت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" (اليمين المتطرف) من العواقب المحتملة لانضمام رومانيا وبلغاريا الكامل للاتحاد الأوروبى . وطالبت لوبان من وزير الداخلية مانويل فالس بتوصيل رسالة بأن فرنسا ستعارض هذا الأمر..داعية كذلك إلى تفكيك منطقة الشنجن . وتحاول كل من رومانيا وبلغاريا، العضوين بالاتحاد الأوروبى منذ عام 2007، الانضمام إلى الفضاء الأوروبى الموحد منذ عام 2011 ، وهو ما تعارضه بعض الدول وعلى رأسها هولندا التي تطالب بإحراز مزيد من التقدم في المعركة ضد الفساد في الدولتين .