فشلت الدعوة عبر موقع "فيس بوك" لتنظيم وقفة احتجاجية كانت مقررة يوم الاثنين بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، للإعراب عن الاعتراض على ترشح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرئاسة الجمهورية، حيث لم تلق صدى، فلم يحضر أحد للتظاهر سوى الذي أطلق الدعوة وحده، وعندما شاهد خلو ساحة محطة الرمل من المتظاهرين قرر العودة لمنزله. وكان هذا الشاب أطلق حملة مناهضة للبرادعي عبر موقع "فيس بوك" تضمنت رسومات مسيئة للدكتور البرادعي والتي كانت تصوره كمجرم حرب، وتضع صورته على إعلانات أفلام مثل أفلام "كتكوت" و"سنه أولى نصب" وغيرها، ووجه الدعوة لتنظيم مظاهرة بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية يعلن من خلالها المشاركون رفضهم ترشح البرادعي المحتمل لمنصب الرئاسة في العام القادم. وأطلق على هذه المجموعة اسم "أنا المصري المصري"، وكان ترفع شعار "ضد البرادعي وضد الإخوان"، ورغم المزاعم عن العدد الكثيف الذي سيشارك في المظاهرة إلا أنها جاءت بأثر عكسي على شباب "فيس بوك" والذي قام بتقديم آلاف الشكاوى ضد تلك المجموعة واعتبروها مسيئة لشخص بعينه وليست مناهضة لفكره السياسي وطالبوا الموقع بحظر تلك الصفحات مما أدى بإدارة الموقع لحظرها. وكانت تلك المجموعة التي لم تعارض فكرة التوريث قد أطلقت على الشاب خالد سعيد والذي أصبح معروفًا باسم "شهيد الطوارئ" اسم "شهيد البانجو والمخدرات"، كما كانت دائمة السخرية من حركة "كفاية" و"شباب 6 أبريل" و"الجمعية الوطنية للتغيير"، وكانت تطلق على "الإخوان المسلمين" اسم "الوهابيين". من جهة أخرى، قام العديد من شباب "فيس بوك" يومي الاثنين الثلاثاء بوضع صور لمجدي حسين الأمين العام لحزب "العمل" والمعتقل بتهمة التسلل لقطاع غزة تضامنا معه، كما قاموا بتنظيم وقفه تضامنية أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة في محاولة للضغط من أجل أن يتم الإفراج عنه في أول الشهر المقبل بعد مرور ثلاث أرباع مدة العقوبة.