حصلت وزارة السياحة لأول مرة هذا العام على حق تنظيم 7 آلاف تأشيرة من التأشيرات المخصصة لحج القرعة، على أن يتم تقديم خدمات متميزة وأسعار أرخص وأفضل خدمة بجانب الاتفاق على الإطار العام للحج الفاخر والخمس نجوم من تميز أماكن المخيمات سواء في عرفات وإقامتها في أماكن قريبة من بدء نفرة الحجاج وإفاضتهم مع وجود أماكن انتظار سيارات قريبًا من المخيمات حرصًا على سلامة الحجاج وأيضًا في أماكن بمنى قريبة من جسر الجمرات والاتفاق على تقليل عدد الحجاج في المخيمات. ونجحت المفاوضات بين ممثلي الغرفة ومؤسسة الطوافة بوجود وزارة السياحة في الاتفاق على عدم زيادة أسعار الخدمات والإعاشة بالطوافة إلا بنسبة 5 % عن أسعار العام الماضي وذلك رغم ارتفاع قيمة تكلفة التغذية عالميًا وكذلك ارتفاع سعر الريال السعودي. وأكد رئيس وأعضاء لجنة السياحة الدينية أن هناك اتفاقًا بين الشركات على أن يكون الحج السياحي هذا العام مثالًا لكل الدول الإسلامية في تميز خدمة الحجاج بشكل عام والبسطاء بصورة خاصة لتقديم الدليل على قدرة شركات السياحة على تنظيم أفضل البرامج للبسطاء تحت رقابة وزارة السياحة وطبقًا للاشتراطات والضوابط التي يتم وضعها. وتوقعت اللجنة أن يحقق الحج السياحي هذا العام نجاحًا كبيرًا أهم ملامحه توفير الإشراف المتميز من المشرفين أصحاب الخبرة في خدمة الحجاج. ومن ناحية أخرى بدأت شركات السياحة في الوصول إلى مقر البعثة بمكة المكرمة للبدء في إجراءات التسجيل تمهيدًا لتوثيق العقود بالمؤسسة واستكمال باقي الإجراءات الخاصة بالحج. كما نجحت جهود اللجنة المشتركة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة في الوصول لاتفاقيات تتضمن تقديم خدمات متميزة لحجاج الشركات خاصة في المشاعر المقدسة بمنى وعرفات وتم توقيع تلك الاتفاقيات مع مؤسسة الطوافة السعودية والهيئات المسئولة عن خدمة ونقل الحجاج جاء ذلك خلال جولة من المباحثات المكثفة بين اللجنة المشكلة من وزارة السياحة بإشراف كل من صلاح هيكل، رئيس قطاع الشركات، ومصطفى عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للشركات، ومن لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات برئاسة ناصر تركي، نائب رئيس الغرفة، ومشاركة كل من إيهاب عبد العال، أمين صندوق الغرفة، وباسل السيسي، رئيس اللجنة الاقتصادية، وعلاء الغمري، رئيس لجنة شئون الأعضاء، وانتهت المفاوضات بالتوقيع على اتفاقية جماعية لشركات السياحة من خلال غرفة الشركات وبرعاية وزارة السياحة مع المطوفين السعوديين وحرص الجانب المصري على توفير خدمات متميزة لحج البسطاء الذي يمثل أكثر من 60% من الحج السياحي هذا العام من خلال رحلات البري والطيران الاقتصادي.. وتضمنت الاتفاقية توفير خيام متميز للحج البري والاقتصادي عبارة عن هناجر ألمانية متميزة ومكيفة ومقاومة للحرائق والسيول.. وأن تكون أماكن تلك المخيمات في مناطق آمنة بمنى وعرفات بعيدة عن مخرات السيول .. كما تم الاتفاق على توفير وجبات ساخنة ومشروبات طوال وجود حجاج البري والاقتصادي بالمخيمات.. نقلهم من خلال الرد الواحد وبأتوبيسات حديثة. يأتي هذا الاتفاق في إطار حرص كل من الوزارة و الغرفة على تميز الخدمات المقدمة للحجاج هذا العام خاصة للبسطاء في تجربة تعد الأولى من نوعها في الحج السياحي.