أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأحوازي بيانًا يستنكر فيه جريمة النظام الإيراني ضد شباب ومثقفي الحزب في الأحواز العربي واصفًا ما حدث بالجريمة البشعة، وأن آلة الموت الإيرانية ما زالت تحصد أرواح مناضلي الأحواز من أجل الحرية والكرامة. وجاء في البيان "ما زالت التصفيات بحق شباب ومثقفي الأحواز للقضاء على النبض العربي الحر المطالب بحقوقه ولطفء نور وحق الشعب الأحوازي المظلوم والمغدور. وتساءل الحزب الديمقراطي الأحوازي عن صحوة الضمير العربي تجاه قضية إخوانهم في الأحواز العربي لوقف نزف الدم العربي في الأحواز. وأضاف: "الشعب الأحوازي يدفع بكوكبة جديدة من أبطاله وأحراره الذين أرادوا العيش بعز وكرامة بعد ما أصدرت السلطات الايرانية الظالمة أحكامًا بالإعدام بتهم باطلة وملفقة واعتبرتهم أعداء الله ورسوله وللثورة الايرانية". وتساءل الحزب "هل نصّب النظام الإيراني نفسه أن يكون القسيم بين الجنة والنار والمكلف من الله أن يحكم الأرض كيف يشاء؟ والله بريء منهم، وليس أعمالهم إلا تاريخ أسود بصحفهم وأعمالهم، ولشعبنا الأحوازي الحر الأبي الصحائف البيضاء، وهيئات أن يكتموا صرخة الحق". وخلص البيان إلى مناشدة جميع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي والجامعة العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للوقوف ومساندة إخوانهم في العروبة والعمل على إيقاف الأعمال الإيرانية ووقف حكم الإعدام لمجموعة من الشباب الأحوازيين.