أكد السفير سيد قاسم المصرى رئيس حزب الدستور، أن الدكتور محمد البرادعي سيظل أيقونة الثورة ومفجرها، مشيرًا إلى أن وضع الحزب بعد استقالة البرادعى لم يتغير, وأن البرادعى لم ينشئ الحزب لنفسه بل أنشأه استجابة لمطالب شباب الثورة. وأوضح المصري، أن البرادعى كان ينوى ترك الحزب بعد عقد المؤتمر العام للحزب، فلم يكن الحزب هدفًا للبرادعى، مشيرًا إلى أنه تعرض لانتقادات جمة لأنه رجل نقى ورجل المثاليات وليس رجلا لمعترك الألاعيب السياسية فهو يهاجم الآن كما هوجم فى عصر مبارك والإخوان والمجلس العسكرى.