أكّد الدكتور محمود حمدي زقزوق (وزير الأوقاف المصري) أنّ تطبيق الأذان الموحَّد لن يكون إجباريًا بكل محافظات مصر، وسيتم تطبيقه بعدد من المحافظات مع بداية شهر رمضان المقبل. وقال زقزوق: "إن قرار توحيد الأذان واجه عدة مشكلات مع الجهات المتعاون معها لتنفيذه"، مشيرًا إلى أنّ الفتوى التي أجازت تطبيقه أكّدت على ضرورة أن يكون المؤذن حَيًّا، وليس بصوت مسجل كصوت الشيخ الراحل محمد رفعت". وأضاف- في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري اليوم السبت- أن تطبيق الأذان الموحَّد لن يكون ملزمًا على كل محافظة وسيتم تطبيقه في عدد من المحافظات مع حلول شهر رمضان، فضلًا عن مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادى والهرم، مشيرًا إلى أنه سيتم استثناء محافظتي القليوبية و6 أكتوبر، لوجود فروق في توقيت الأذان. وتابع أنّ الوزارة ترحب بأي محافظة ترغب في تطبيق الأذان الموحد، وقد تَمّ التنسيق مع إذاعة الإسكندرية لتطبيقه وسيقوم مؤذن حي برفع الأذان، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بالعديد من التجارب بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وكان بها بعض السلبيات المتعلقة بضبط توقيت البرامج التي تذاع قبل وبعد الأذان. وفي سياق آخر، أشار زقزوق إلى أن الوزارة تضع معايير لتنظيم إقامة شعائر الاعتكاف بالمساجد التي تكثر خلال شهر رمضان، مناشدًا المعتكفين عدم اصطحاب المأكولات والمشروبات بالمساجد؛ لأنها بيوت الله ولابد من التعامل معها بقدر من الاحترام.