اعرب أشرف غنيم، المخرج بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، الذى انفرد بأول حوار تلفزيوني مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، عقب نجاته من محاولة اغتيال صباح الأربعاء،عن استياءه الشديد لما تعرض له من سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، واصفا ما حدث بقلة أدب. وقال غنيم " انه كان يرتدي قميص كتان وليس بيجامة"، كما تردد عبر المواقع. ولم يخف غنيم حزنه من حملة الهجوم التى تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "أنا حزين لهجوم نشطاء فيسبوك وتويتر، ومحاولة السخرية من اجتهادى في عملي، وما كان يهمني هو تحقيق السبق للتليفزيون المصري ، بحسب "المصري اليوم". وحول انفراده الصحافى، وظهوره كمراسل للتلفزيون، رغم أنه مخرج، قال غنيم إنه بعد وقوع محاولة اغتيال وزير الداخلية غادر موفد التلفزيون المصري لدى وزارة الداخلية، محمد علوي، إلى موقع الحادث في مدينة نصر بالقاهرة، للتسجيل مع المصابين وعدد من شهود العيان، وظللت داخل مبنى وزارة الداخلية. وأضاف أنه ترددت شائعات حول إصابة وزير الداخلية، ونقله لأحد المستشفيات لبعض الوقت، إلا أنني فوجئت بوجود الوزير شخصيًّا داخل الوزارة، ما كان يستدعي ظهوره على التلفزيون بالصوت والصورة، واستطعت تحقيق انفراد للتلفزيون بأول ظهور حصري للوزير عقب نجاته، قبل باقي القنوات الفضائية. وتابع: "اتفقت مع طاقم التلفزيون ألا أظهر في الكادر، إلا أن صعوبة الموقف وحالة التوتر حالت دون ذلك". وأكد أن الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام المصري، قدمت الشكر له في مداخلات متعددة خلال برامج حوارية.