نظرًا للطفرة التي حققها للفن الهادف.. سامي يوسف يفوز بجائزة الشباب العالمية في المجال الفني

فاز المنشد الإسلامي البريطاني سامي يوسف بجائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها السابعة التي تنظمها مؤسسة "فور شباب" العالمية بالتعاون مع جمعية الإصلاح ورابط الفن الإسلامي العالمية، وتحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والتي سيتم توزيعها يوم الخميس القادم 15 يوليو بمركز المؤتمرات بفندق الخليج.
وأكد محمد سيف الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة والأمين العام لمنظمة "فور شباب" العالمية أن اللجنة المنظمة اختارت الفنان والمنشد الإسلامي سامي يوسف في المجال الفني بعد أن استطاع بموهبته الكبيرة وصوته النقي وأداءه الرفيع أن يحقق طفرة في الإنشاد الإسلامي ويملئ المساحة الرمادية بين ما يهتم به الشباب الآن من أغان هابطة تهوي بالشباب إلى هوة سحيقة من الإنحراف، وبين الإنشاد التقليدي للفن الإسلامي والذي كان لا يجتذب الشباب، مشيرا إلى أن يوسف استطاع بقوة أدائه أن يجعل للأنشودة الهادفة مكانة لدى الشباب بكافة أفكارهم، واحتل مكانة كبيرة في قلوب الشباب في العالم الإسلامي وهو ما جعل اللجنة المنظمة تختاره للجائزة في مجال الفن نظرا لخدماته الجليلة في هذا المجال.
وأوضح الأنصاري أنه تم اختيار الفائزين بعد مناقشات طويلة في مجلس أمناء الجائزة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة هي تكريمية للعديد من الشباب المسلم الذين خدموا العمل الإسلامي فترة من عمرهم، وظهرت لهم أعمال مؤثرة ومرشدة للخير وفق المنهج الإسلامي الحنيف القائم على الاعتدال وإتباع الشرع واستخدام الأساليب النافعة.
وأشار الأنصاري إلى أنه بجانب تكريم سامي يوسف في المجال الفني فإنه سيتم تكريم العديد من الرموز والعلماء لإسهاماتهم في خدمة العالم الإسلامي ومن بينهم الشيخ توفيق الصايغ في مجال القرآن الكريم، والدكتور عمر الأشقر في مجال التأليف، والأستاذ فهمي هويدي في مجال الإعلام ، والدكتورة فاطمة ناصيف وهي أول وجه نسائي في مجاال المحاضرات، أما جائزة "أستاذ الجيل" فقد حصل عليها العلامة عبد الله بن بيه.
وأكد الأنصاري أن النسخة السابعة من الجائزة تتميز بالرعاية السامية لملك البحرين، وذلك للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد إيمانه العميق بأهمية تكريم العلماء والمبدعين.
يذكر أن هذه المرة السادسة على التوالي التي تختار فيها اللجنة المنظمة مملكة البحرين للحفل بعد النجاح منقطع النظير خلال الأعمال الماضية.