طالب الرئيس السوري "بشار الأسد" من الدول التي تتهمه باستخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق قبل أسبوعين، بتقديم دليل واحد على أن النظام السوري هو الجهة التي نفذت الهجوم الكيميائي. وقال الأسد في حواره مع صحيفة "لي فياغرو" الفرنسية: "طالبنا الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا تقديم دليل واحد يثبت استخدامنا للكيميائي، أوباما وأولاند لم يقدما أي دليل حتى لشعبهما، أنا لم أقل أن الجيش السوري يمتلك أو لا يمتلك السلاح الكيميائي، لنفرض أن النظام السوري يريد استخدام أسلحة دمار شامل، هل من المعقول أن يستخدمها في منطقة هو متواجد فيها، وإضافة إلى ذلك يستخدمها خلال تواجد الفريق الأممي في دمشق، هل هذا معقول؟!". وردا على سؤال حول تصرف النظام السوري، في حال نفذت قوات خارجية ضربة عسكرية، أفاد الأسد أن الشرق الأوسط يشبه برميل البارود، وأن النيران اقتربت من هذا البرميل واقترب من الانفجار، وأنه إذا انفجر سيشعل الصراع في المنطقة. ولفت الأسد أن الشعب الفرنسي ليس عدوا للشعب السوري، قائلا: "إن من يقدم المساعدات والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا، هو عدو للشعب السوري، والسياسات الفرنسية تجاه الأزمة السورية، تمثل عداوة لشعبنا"