أعلن المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، ضخ حوالي 10 مليارات جنيه مصري قيمة مشروعات سيتم تنفيذها بشكل عاجل لمواجهة صيف 2014. وقال أكثم أبو العلا، المستشار الإعلامي لوزير الكهرباء، إن قطاع الكهرباء أعد عددًا من المشروعات ليتم تشغيلها قبل صيف 2014 ، وتتمثل في تشغيل 4 وحدات غازية بقدرة 1000 ميجاوات في كل من مشروعي محطتي كهرباء بنها وشمال الجيزة بشرط توافر الحماية الأمنية للعاملين الأجانب وتنفيذ خطوط الربط الكهربائي للشبكة الموحدة وذلك خلال 4 أسابيع من بدء العمل، فضلًا عن إنشاء عدد 4 وحدات غازية بمحطة 6 أكتوبر بقدرة 600 ميجاوات 4×150ميجاوات، إنشاء عدد 4 وحدات غازية بمحطة دمنهور بقدرة 560 ميجاوات 4×140 ميجاوات، هذا بالإضافة إلى إنشاء مشروع كابل ربط محطة محولات هضبة الأهرام جهد 220/66 كيلو فولت بمحطة توليد 6 أكتوبر 2 الغازية الجديدة بطول مسار حوالي 14 كيلومترًا مزدوج الدائرة. وأضاف أبو العلا أنه تم إعداد حصر بكل التجمعات والقرى التي يمكن إنارتها بالطاقة الشمسية والتي تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات تمثلت المجموعة الأولى منها في إنارة المناطق المحرومة تمامًا من الكهرباء والتي تتضمن 11 تجمعًا ويتراوح عدد المنازل بكل تجمع بين 15 إلى 80 منزلًا. وتابع، كذلك إنارة التجمعات والقرى التي يتم إمدادها بالتغذية الكهربائية باستخدام وحدات توليد الديزل من 6 إلى 8 ساعات يوميًا، والتي تبلغ حوالي 50 تجمعًا وقرية كمجموعة ثانية كما تمثلت المجموعة الثالثة في المناطق التي يتم إنارتها على مدار 24 ساعة بوحدات الديزل مثل واحة سيوة، التي يتم إناراتها بوحدات الديزل كذلك منطقة عين الزهرة التي سبق أن تم إنارتها بالطاقة الشمسية خلال عام 2011. وأشار إلى أن الخطة التي تم وضعها لتنفيذ هذه المشروعات تضمنت أيضًا دراسة مبدئية للنظم المستقلة والمركزية لتوليد الكهرباء بواسطة "الخلايا الفوتوفلطية" والتي يمكن تطبيقها في أي من التجمعات التي تم الاتفاق عليها وذلك لإنارة القرى النائية حيث سيتم تنفيذه في أقرب فرصة. جدير بالذكر أن تلك القرى تتركز في النطاق الجغرافي لشركات جنوبالقاهرة والقناة ومصر الوسطى والبحيرة والتي سبق أن تم عرضها خلال سلسلة الدراسات السابقة والتي يتم إنارتها بالديزل وبعيدة عن الشبكة حيث تم اختيار عدد منها لبدء تنفيذ المشروع.