رفض عدد من شباب الثورة، المبادرة التي أطلقها أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية والتي تتمثل في مبادرة من الشباب القادرين على مواجهة تحديات الوطن وبناء الأوطان, حيث اعتبر شباب الثورة أن هذه المبادرة لا قيمة لها لأنها لم يتم تفعيلها على أرض الواقع, واتهموا المسلماني بالفشل في أداء دوره وتلميع أطراف سياسية بعينها مثل حركة تمرد, كما طالبوا الحكومة بضرورة تأسيس أكاديمية للشباب لتدريبهم على العمل السياسي وتخريج كوادر شبابية لها خبرة في العمل الحزبي والبرلماني خلال الفترة المقبلة. وقال محمد السعيد، ممثل اتحاد شباب الثورة في تكتل القوى الثورية، إن مبادرة القادة الجدد التي أطلقها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية لا قيمة لها على أرض الواقع. وأشار السعيد إلى أن اتحاد شباب الثورة يرفض هذه المبادرة، خاصة أن هدفها أطراف سياسية بعينها, مؤكدًا أن تفعيل مثل هذه المبادرات يبدأ من تمكين الشباب من المجالس المحلية وأن يكونوا مساعدين للمحافظين ونواب للوزراء. ومن جانبه قال محمد عطية، ممثل ائتلاف ثوار مصر وجبهة الشباب الليبرالي في تكتل القوى الثورية، إنه يرفض المبادرة التي أطلقها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية, واصفًا إياه ب"الفاشل" على حد قوله. وأكد عطية أن المسلماني يبحث عن دور لنفسه, كما أنه في الوقت نفسه يعمل على تلميع حركات سياسية وأبرزها حركة تمرد على حساب الحركات الثورية الأخرى, مشيرًا إلى أن المبادرة التي طرحها فاشلة خاصة أن تمكين الشباب يحتاج إلى عدة معايير لاختيارهم في هذه المناصب.