بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة ليبيا ويمثلها وزير الخارجية محمد عبد العزيز وبحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية. وتتصدر الأزمة السورية جدول أعمال الدورة الجديدة للوزاري، خاصة مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا، بالإضافة إلى موضوع زيادة عدد الأمناء المساعدين بالجامعة العربية وهي الموضوعات التي قرر المندوبون الدائمون البت فيها من قبل الوزاري العربي. وكان لافتا توجيه رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد عاصي الجربا كلمة امام الوزاري العربي دون أن يشغل مقعد سوريا الشاغر. كما ينظر الوزاري العربي في اعتماد مشروعات القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين والمتعلقة بقضايا : الصراع العربي – الاسرئيلي ، و تطوير منظومة جامعة الدول العربية ،وتقرير عن نشاط الامانة العامة واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين(139 )و(140)، والتقرير النصف سنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة الدوحة 2013. كما يتضمن جدول الاعمال مشروع بروتوكول اونظام اساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان،وطلب مملكة البحرين استضافة المقر الدائم للمحكمة العربية لحقوق الانسان. كما يتناول متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام ومتابعة تطورات القدس ، والاستيطان، الجدار، الانتفاضة ، اللاجئين ، الاونروا ، التنمية) ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والاجراءات الاسرائيلية في القدس وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين علي شؤون اللاجئين الفلسطينين في الدول العربية المضيفة (الدورة 90 ) وتقرير عن اعمال المكتب الرئيسي والماكتب الاقليمية لمقاطعة اسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة السابقة والحالية،والقضايا الخاصة بالامن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياه في الاراضي العربية المحتلة،والجولان السوري المحتل والتضامن مع الجمهورية اللبنانية،فضلا عن بحث قرار مجلس الشيوخ البرازيلي القاضي بإعتبار يوم 29 نوفمبر من كل عام يوما للصداقة مع اسرائيل. وينظر في مشاريع القرارات المتعلقة بتطورات الوضع في ليبيا ، وكذلك العمل على وحدة اليمن وتشجيع الجهود الرامية الي انجاح اعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، ومشروع قرار يتعلق باحتلال ايران للجزر العربية الثلاث "طنب الصغري وطنب الكبري وابوموسي التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي ، وكذلك دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان،والحصار الجائر المفروض علي السودان من قبل الولاياتالمتحدة بخصوص شراء او استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار التي تهدد سلامة وامن الطيران المدني ، ودعم جمهورية الصومال،و دعم جمهورية القمر المتحدة والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الاريتري ، بالاضافة الى سبل تعزيز نشر اللغة العربية في جمهورية تشاد،ومخاطر التسلح الاسرائيلي علي الامن القومي العربي والسلام الدولي. كما يتضمن جدول الاعمال حول مشروع حول مخاطر الارهاب الدولي وسبل مكافحته،وتعزيز العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والاقليمية،و الترشيحات لمناصب الاممالمتحدة بوكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية اخري،كما يبحث بندا حول صياغة استراتيجية عربية موحدة لحوار الحضارات،و تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون القانونية،و تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الادارية والمالية في دورتها العادية (84 )فيما يتعلق بالاوضاع المالية للامانة العامة للجامعة العربية.