أكد رمسيس النجار، محامي الكنيسة الأرثوذكسية، دعم الكنسية للفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسًا للبلاد وذلك بعد تزايد المطالب الشعبية بخوضه سباق الرئاسة، باعتباره يستطيع الخروج بمصر من الأزمة الراهنة لما يملكه من قدرات عسكرية وإدارية ووطنية تؤهله لقيادة تلك المرحلة من عمر الوطن. وقال النجار: إن مصر تواجه أزمة حقيقية حيث إن الإرهاب كلف البلاد الكثير من الدماء والأموال، والفريق السيسى لاقى دعمًا كبيرًا من جميع فئات الشعب المصري، مؤكدًا أن اتحاد شباب ماسبيرو أول من أعطى للسيسي تفويضًا لمكافحة الإرهاب في سيناء. وأضاف النجار أنه فى حالة قيام السيسى بالترشيح لرئاسة الجمهورية فسيتم دعمه ومساندته باعتبار أن ترشحه للرئاسة يمثل استكمالًا للإرادة الشعبية لاستكمال ثورة الشعب في 30 يونيه. وأكد النجار أنه حان الوقت للشعب لأن يستكمل ثورته ويعلي كلمته لإنهاء هذه الفوضى بمساندة الجيش والشرطة ضد العنف والإرهاب ومن يطالبون بالتدخل الدولي في شئون البلاد ويريدون تقسيم مصر. وأكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة حقوق الإنسان، أن اختيار السيسى رئيسًا للجمهورية أمر وارد، ولكن بصفة مؤقتة، رغم التخوفات من أن يكون الباب الذي سيمهد لامتداد حكم العسكر مرة أخرى، وهذا ما سيرفضه الشعب بشدة، معتبرًا أن دعم السيسى في تلك المرحلة جاء بسبب استغلال جماعة الإخوان الوضع الراهن وقيامها باتصالات خارجية للضغط من أجل عودتها إلى الحكم مرة أخرى. وأضاف جبرائيل إن مكافحة الإرهاب وتسليم البلاد لرئيس مدني مستقل أمر مفروغ منه وهي مهمة الفريق عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر عانت من ظلم حسني مبارك ومحمد مرسى ولن تستطيع الدخول في مغامرة ثالثة، لافتًا إلى أن الفريق السيسى كان قادرًا على إبادة الإرهاب دون الرجوع للشعب ولكنه طلب التفويض ذلك لأن الشعب هو مصدر المشروعية والقرار ومصدر السلطات.