استقبل المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الأربعاء، الوفد الفني الإماراتي في مجال الطاقة، لتقييم المشاريع قصيرة الأجل الخاصة بتزويد الكهرباء للقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية في محافظات مصر المختلفة، وذلك في ختام زيارته لمصر. و قام الوزير بتقديم حصر بكل التجمعات والقرى التي يمكن إنارتها بالطاقة الشمسية والتي تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات تمثلت المجموعة الأولى منها في إنارة المناطق المحرومة تمامًا من الكهرباء والتي تتضمن 11 تجمعًا يتراوح عدد المنازل بكل تجمع بين 15 إلى 80 منزلًا، كذلك إنارة التجمعات والقرى التي يتم إمدادها بالتغذية الكهربائية باستخدام وحدات توليد الديزل من 6 إلى 8 ساعات يوميًا والتي تبلغ حوالي 50 تجمعًا وقرية كمجموعة ثانية. كما تمثلت المجموعة الثالثة في المناطق التي يتم إنارتها على مدار 24 ساعة بوحدات الديزل مثل واحة سيوة، وذلك بعد زيارة أجراها الوفد الإماراتي بواحة سيوة كأحد المناطق المنفصلة عن الشبكة والتي يتم إنارتها من خلال وحدات الديزل، كما قام بزيارة منطقة عين الزهرة التي سبق وأن تم إنارتها بالطاقة الشمسية خلال عام 2011. تضمن الاجتماع دراسة مبدئية للنظم المستقلة والمركزية لتوليد الكهرباء بواسطة الخلايات الفوتوفلطية والتي يمكن تطبيقها في أي من التجمعات التي تم الاتفاق عليها. وأكد الوزير التعاون المثمر المصري الإماراتي في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لإنارة القرى النائية بواسطة الخلايا "الفوتوفلطية" الذي تبنته الإمارات سيتم تنفيذه من خلال منح مقدمة من الجانب الإماراتي للمشروعات قصيرة الأجل. جدير بالذكر أن تلك القرى تتركز في النطاق الجغرافي لشركات جنوبالقاهرة والقناة ومصر الوسطى والبحيرة والتي سبق وتم عرضها خلال سلسلة الاجتماعات السابقة والتي يتم إنارتها بالديزل وبعيدة عن الشبكة حيث تم اختيار عدد منها لبدء تنفيذ المشروع.