استخدم السفير الأمريكي، لورنس روسين، مساعد الأمين العام لحلف الأطلسي (الناتو)، مدير العمليات في الحلف مصطلح "الخليج الفارسي" وليس "الخليج العربي"، في رضوخ على ما يبدو لما تروجه إيران بشأن تسمية "الخليج العربي". جاء ذلك خلال لقاء مع الصحافيين وحديثه عن التعاون بين الحلف الأطلسي ودول "مبادرة إسطنبول"، التي تضم دولًا خليجية، وما إذا كان الحلف سيشارك في فرض العقوبات على إيران. وفي وقتٍ سابق، وصف عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ادعاءات إيران بشأن تسمية الخليج ب"الفارسي" بأنها "ضحك وتطاول على التاريخ". وقال "يجب ألا نضحك على التاريخ كونه الحاكم دائما"، مضيفًا أن "الوجود العربي على الساحل الشرقي للخليج العربي مستمر ومثبت تاريخيًا منذ أكثر من 3 آلاف عام، بينما الوجود الفارسي هناك مستحدث لا يعود لأكثر من الدولة الصفوية، أي منذ نحو 5 قرون". وكانت إيران قد أعلنت رفضها لاستخدام الكويت عبارة "الخليج العربي" في منشورات وزعت في الأعياد الوطنية، ودعت بنبرة تهديدية دول الخليج إلى عدم "إثارة حفيظة" الشعب الإيراني.