أدان تيار الاستقلال هجوم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على شيخ الأزهر، أحمد الطيب وموقفة من خارطة الطريق التي أعلنها المجلس العسكري، معلنًا قبوله للتعديلات الدستورية ومن بينها الانتخابات بالنظام الفردي وإلغاء مجلس الشورى. وأبدى في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء عن استيائه من إهمال الرئاسة للتيار فى حوارها مع القوى السياسية. من جانبه أبدى أحمد الفضالي، منسق التيار ، أمله في أن يعبر مشروع الدستور عن كل أطياف المجتمع ويصلح لكل العصور، معتبرا أن أهم ما يميز تعديلات لجنة الخبراء هو عدم المساس بنسبة العمال والفلاحين. واعتبر "منسق تيار الاستقلال" أن رئيس الوزراء التركي أردوغان فقد صوابه ويعيش في ظلمات الماضي، ويدعى الإسلام وهو فارض للفاشية ضد الشعب التركي، على حد قوله. وطالب بتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بما ارتكبه من جرائم ضد شعبه، مستنكرًا هجومه على الأزهر الشريف، وأضاف الفضالي، خلال المؤتمر "شعب مصر لن يسمح بتوجيه أي ضربات غربية لسوريا، ولن نسمح أن تصبح دمشق عراق أو ليبيا جديد، وليعلم الجميع أننا سنقف ضد أي استهداف لسوريا وإن كان بيننا وبين النظام السوري خلافات".