قالت جميلة إسماعيل أمين التنظيم بحزب الدستور، إن الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب السابق، كان يريد الاستقالة من رئاسة الحزب قبل توليه منصب نائب الرئيس، إلا أنه تم الاتفاق على تجميد عضويته. وأضافت في لقائها على فضائية السي بي سي، أمس ببرنامج هنا العاصمة: كنا نود لو أن البرادعي يستمر "الرمز والأيقونة للثورة"، ولكن الحزب فوجئ بقرار استقالته من الرئاسة من خلال وسائل الإعلام، كما أن سفره جاء مربكاً، إلا أننا نكنّ له الاحترام والاختلاف معه على توقيت الاستقالة. ونفت إسماعيل ما أثير عن وجود استقالات من الحزب، مؤكدة أنها كانت عملية إعلامية أكثر منها حقيقة، وسنقاضي الموقع الإلكترونى الذى نشر خبر استقالات الحزب. وأكدت أن حزب الدستور ضد الإقصاء وضرورة إقرار مبادئ العدالة الاجتماعية، ولذلك فإنه أقدم على مبادرة "لا إقصاء"، مشددة في السياق ذاته على أنه لا مصالحة إلا وفق القانون.