الطلاب يستعدون بخطة تصعيدية داخل الجامعة.. وفعاليات مفاجئة.. ووقفات أمام مكاتب التنسيق كشف شباب منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، عن إحصائية جديدة أعدتها الجماعة بأعداد المعتقلين والمصابين من أنصار الجماعة، وأكد الشباب أن نسبة الشباب فى الاعتقالات تعد الأكبر حيث يمثل الشباب 60% من نسبة الاعتقالات، مشيرين إلى أن ارتفاع اعتقالات الشباب جاء بسبب تواجدهم فى الصفوف الأمامية فى أى اشتباكات أو مواجهات مع قوات الأمن. ونوه الشباب إلى وجود استعدادات لعمل فعاليات يحضر لها طلاب وشباب الجماعة للتصعيد ضد قوات الأمن و"الانقلابين" داخل الحرم الجامعى. وقال صهيب عبد المقصود، المتحدث الرسمى باسم طلاب جماعة الإخوان المسلمين على مستوى الجمهورية، إن التحضيرات تدور الآن بين صفوف الطلاب للاستعداد لأسبوع التصعيد بالتوزاى مع أسبوع الرحيل الذى يتولى إدارته فى الشارع القيادات الكبيرة فى الجماعة. وأضاف، عبد المقصود أن الشباب سقط منهم حوالى 100 شهيد و2000 مصاب، مشددًا على أن هذه الأعداد تمثل 60% من الخسائر التى تعرضت لها الجماعة. وأوضح، أن الشباب سقط منهم أعداد كبيرة بسبب تواجدهم الفعال فى أى اشتباكات، مشيرًا إلى أن هذه الخسائر ستزيد من عزيمة الشباب للأبقاء على دماء الذين رحلوا. ونوه إلى أن الاستعدادات تصب فى اتجاه تنظيم حركات احتجاجية قوية تتزامن مع بداية الدراسة فى الجامعات على ان يستمر الضغط من داخل الحرم الجامعى، مشيرًا إلى أن الطلاب على قناعة بأن أى حركات ثورية تنطلق من داخل الجامعة لتنتقل إلى الشارع. وأشار إلى أن الطلاب نظموا خلال الأيام القليلة الماضية فعاليات ضخمة داخل الحرم الجامعى من مسيرات أو تنظيم وقفات أمام مكاتب التنسيق. ومن جانبه قال أحمد غنيم، أحد قيادات الحركات الطلابية بجامعة القاهرة, إن الطلاب هم من يحركون المجتمع وهم من يقوموا دائماً ببداية الثورات وهم شرارة الثورة، قائلاً: "لن نرضى بالرجوع إلى دولة مبارك, ولن نسمح بوجود أمن الدولة داخل الجامعات مرة أخرى وتكتيم الحريات" . وأضاف غنيم : "أن تحركات الطلاب فى الفترة القادمة ستكون عن طريق تنظيم تظاهرات داخل الجامعة وسيكون لنا فعاليات كثيرة خلال الأيام القادمة, والهدف من هذه التظاهرات هو رفض الانقلاب والتنديد باعتقال العديد من الإخوان وعودة مبارك وأعوانه". وكانت حركة طلاب ضد الانقلاب، قد خرجت ببيان أكدت فيه تمسكها بالنهج السلمى فى التظاهرات والتصعيد، رافضين عودة دولة القمع والظلم على حد قوله.