"تمرد": ما يحدث خطر على الأمن القومى.. "عيون مصر": مرسى المسئول عن الإفراج عن الإرهابيين
طالب المعتصمون في ميدان التحرير القوات المسلحة وقوات الأمن بتطهير مدينة كرداسة من الجماعات الإسلامية الإرهابية خاصة بعد إعلان محمد نصر الغزلاني " كرداسة" جمهورية للجماعة الإسلامية وإرهاب الأهالي بالسلاح في ظل غياب الأمن بعد مجزرة قسم "كرداسة" التي ارتكبها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدين أن الأهالي لا حول لهم ولا قوة أمام تلك الجماعات الإرهابية وأنه لابد من تدخل القوات المسلحة للقضاء على تلك البؤر الإرهابية. واستنكر هشام المصري، مؤسس حركة "ثوار من أجل عيون مصر"، تجاهل المسئولين لمأساة أهالي كرداسة وتركهم تحت سيطرة جماعة إرهابية بما تحمله الكلمة من معني، مطالبًا بتدخل فوري من القوات المسلحة للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية حتى لا تحكم سيطرتها علي باقي أجزاء مصر. وقال سيد محجوب، أحد المعتصمين: "إن العفو من الرئيس المعزول محمد مرسي عن محمد نصر الغزلاني رغم الأعمال الإرهابية التي ارتكبها، ما يعيد نشاط تلك الجماعات ويهدد أمن مصر". وأكد محسن سليم، أحد أعضاء حملة تمرد المعتصمين، أن ترك الجماعة الإرهابية في كرداسة يشكل خطرًا على الأمن القومي للبلاد، لأن تلك الجماعة لن تكتفي بكرداسة بل ستنتقل إلى باقي المحافظات لتحكم سيطرتها عليها ويجب القضاء علي تلك البؤر الإرهابية في بدايتها قبل أن تشتد شوكتها ولا يستطيع أحد مواجهتها. وميدانيا انسحبت مدرعات الجيش أمس السبت من جميع مداخل ميدان التحرير ما عدا مدخل ميدان عبد المنعم رياض، فيما سمح رجال اللجان الشعبية للمواطنين وأصحاب السيارات بدخول الميدان ما أدى إلى سيولة نسبية في المرور داخل الميدان، بينما واصلت الإدارة العامة لمترو الأنفاق إغلاق محطة مترو السادات لضمان عدم حدوث أعمال عنف أو اشتباكات بداخلها. وفتح مجمع التحرير أبوابه أمام المواطنين القادمين من مختلف المحافظات لقضاء مصالحهم وانتشر الباعة الجائلون في أرجاء المجمع للترويج عن بضاعتهم أمام موظفي المجمع ورواده, فيما قام عمال النظافة برفع مخلفات ميدان التحرير. فيما قام العشرات من الباعة الجائلين بالتحرير بإلقاء القبض على أحد الملتحين في شارع ريحان وضربه لاشتباههم أنه تابع لجماعة الإخوان المسلمين. وتجمع العشرات من أعضاء حملة "امنع معونة" في ميدان طلعت حرب لجمع توقيعات من المواطنين للمطالبة بالتخلي المعونة الأمريكية والاعتراض على التدخل الأجنبي في شئون مصر. وأكد هشام محسن، أحد أعضاء الحملة، أن الحملة تهدف إلى المطالبة بالتخلي عن المعونة الأمريكية خاصة بعد التدخل الأمريكي السافر، مشيرًا إلى أن الحملة جمعت حتى الآن 6 آلاف توقيع تقريبًا وأن هناك اجتماعًا لأعضاء الحملة يوم الثلاثاء المقبل للإعلان عن العدد الحقيقي للتوقيعات.