أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء أن النهوض بالاقتصاد ضرورة، وإنه لا يمكن أن يقوم الاقتصاد بدون أمن، مشيرا الى أنه لابد من وجود نظام سياسى مستقر وأن الحكومة تعمل على تحسين الأوضاع فى مصر وأنهم سيبدأون فى المشروعات التى قطع فيها جزء كبير. وأضاف فى كلمة له بمقر مجلس الوزراء اليوم السبت أن هناك نقاط ضعف فى توفير موارد الطاقة وتوفير السلع التموينية وهدفنا توفير هذه السلع حتى عام قادم وفى هذا الصدد نجرى مشاورات ونجد دعما كبيرا من الدول ، وهدفنا ألا تتعرض هذه البلد لنقص فى الطاقة أو الموارد السلع". وأوضح أن الحكومة تحتاج لدعم فى مشاكلنا بميزان المدفوعات، وأن هناك مشروعات كبيرة يتم بحثها حاليا لدعم مصر على المدى الطويل، لافتا إلى أن الحكومة قادمة ليست عودة لنظام ماقبل الثورة ولكن لاستكمال المسار الديمقراطى. وأكد أن "الحكومة تأسف لعدد المصابين في الشوارع جراء الأحداث الأخيرة"، واصفا ذلك بأنه "خسارة كببيرة وتشعر الحكومة بالألم تجاهها". وحول التعاون مع صندوق النقد الدولي، قال الببلاوي: "لا توجد دولة عاقلة تقطع علاقاتها بالمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي، والتصريحات الصادرة عنهم في الفترة الأخيرة تؤكد أن الاقتصاد المصري في حاجة للدعم الدولي". وأشار إلى أن "موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن مصر يوضح أن الأمريكيين أدرى بما يفكرون به تجاه مصر"، مشيرا إلى أن "المواقف الخارجية تجاه مصر تغيرت رويدا رويدا ومازال البعض يحتاج إلى بعض الوقت لتصحيح أفكاره تجاه ما يحدث في مصر"، موضحا أن "الموقف الأوروبي أصبح أقرب إلى الموقف المصري، أما الموقف الأمريكي فمازال يحتاج إلى بعض الوقت"، مؤكدا أن "الأهم هو الدعم الكبير من الدول العربية لمصر". وحول ما أعلنته الدول العربية بدعم مصر ب12 مليار دولار، أوضح الببلاوي أن "الحكومة تسعى إلى إعادة الاستقرار والأمن"، وقال إنه "لا يمكن علاج المشاكل الموجودة في مصر بالإجراءات الأمنية فقط ولكن لابد من استكمال المسار الديمقراطي من خلال تنفيذ خريطة الطريق لتعديل الدستور وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية".