تقدم عدد من أعضاء مكتب بندر شبين الكوم باستقالتهم من مواقعهم بحزب مصر القوية بالمنوفية إلى اللجنة المركزية بالقاهرة، حيث أعلنوا خلالها انسحابهم من الحزب بسبب انحياز قيادات مصر القوية وعلى رأسهم رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لجماعة الإخوان تجاه ما ارتكبته الجماعة من جرائم وحمل للسلاح ضد القوات المسلحة والشرطة وعدم تحميل الإخوان المسئولية عن الفوضى وإراقة الدماء بالشارع المصري على حد تعبيرهم. وجاء أبرز المستقيلين كل من أمين عام الحزب ببندر شبين الكوم والمكتب الإداري وأمينا الحزب بمركزي الباجور وقويسنا والسادات والمكاتب الإدارية التابعة لهما والتي شملت أمناء العضوية والتنمية المحلية وأمناء الصندوق ومسئولي لجنة العلاقات العامة.