حيا عدد من نشطاء وشباب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الناشطة التونسية أمينة السبوعي بعد إعلانها انفصالها عن "فيمن"، منظمة عاريات الصدور،، وكان موقع "هافينغتن بوست" الإخباري قد أكد قرار أمينة التي قالت، في تصريحات للموقع، أن هذه المنظمة "معادية للإسلام". وأوضحت أنها لم يرقها قيام ناشطات المنظمة "بإحراق راية التوحيد أمام مسجد باريس"، وصرحت امينة السبوعي للنسخة المغربية لموقع هافينغتن بوست الاخباري "لا اريد ان يرتبط اسمي بمنظمة معادية للاسلام. لم يعجبني تحرك الفتيات عندما هتفن +امينة اكبرة، فيمن اكبر+ امام السفارة التونسية في فرنسا، او عندما احرقن راية التوحيد امام مسجد باريس"، وأضافت "هذا الأمر مس بالكثير من المسلمين والكثير من المقربين مني. ينبغي احترام ديانة كل شخص". وذكرت أمينة تحركين نفذتهما فيمن في فرنسا دعما لها عندما كانت قيد الحجز الاحترازي بعد ان كتبت في منتصف مايو عبارة "فيمن" على جدار مقبرة القيروان (150 كلم جنوب العاصمة تونس) للتنديد بتجمع كانت تعد له منظمة سلفية محظورة، كما انتقدت الشابة البالغة 18 عاما غموض تمويل فيمن، وهي منظمة نسوية تاسست في اوكرانيا وباتت تتخذ مقرا لها في باريس، وتعرف بتحركاتها التي تنفذها فتيات عاريات الصدور دعما لحقوق المرأة وضد الديكتاتوريات.