صرح نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري أنه لا يفكر على الإطلاق في الانضمام لحزب سياسي لأنه بوجهة نظره رجل أعمال فأن الانضمام لأي حزب خسارة كبيرة في الأموال . وقال ساويرس في حواره للإعلامي جابر القرموطي على قناة ساويرس الخاصة أون تي في : أنا موقفي مثل موقف د.محمد البرادعي أرى أن الانضمام للأحزاب خسارة كبيرة. وحول عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة قال ساويرس : أنا لا أصلح للعمل السياسي أو الدبلوماسي ، بالعكس أتمنى أن ألتقي بالرئيس مبارك وأسأله كيف تحمل هذه الإساءات الكثيرة جدًا التي تعرض لها ، خاصة حينما كان في أثيوبيا وتعرض لمحاولة اغتيال ورغم ذلك يزور السودان حتى الآن ويلتقي بنائب الرئيس السوداني والذي كان مشاركاً في محاولة الاغتيال وكأن شيئاً لم يكن ، وفكرت في يوم أني لو كنت مكانه لكنت بتفكيري الصعيدي أرسلت طائرات وهديت السودان. وتحدث ساويرس عن زيارة د.السيد البدوي للبابا شنودة ووصفها بالزيارة المهمة وقال حزب الوفد كان بالفعل هو الحركة الوطنية الحقيقية منذ 1919 ووجد الأقباط فيه الأمان والمساواة والمراكز العليا دون النظر إلى الدين، وهذا ما ننادى به بأن يأخذ كل فرد حقه بعيدًا عن النظر إلى دينه. وفسر ساويرس بعد الأقباط الآن عن حزب الوفد بقوله : منذ أن وقع اتفاقية مع الإخوان المسلمين في الثمانينات الأقباط بعدوا عن حزب الوفد ، وأعرب ساويرس عن تفاؤله برئاسة د.البدوي للوفد وقال : هذه التجربة الأخيرة للانتخابات في الوفد كانت مشرفة وكانت تجربة انتخابية ديموقراطية حقيقية لم يحدق فيها لا ضرب ولا خناق ، والدكتور البدوي بمثابة الحجر الذي ألقي في المياه الراكدة . وعن رأيه في الإخوان المسلمين قال : هم قوة موجودة فى الساحة السياسية الآن شئنا أم أبينا ، وقوتهم لا تقلقني المشكلة هي أفكارهم ومنهاجهم ولكني أنا شخصياً أحب د.عبد المنعم أبو الفتوح واعتبره الجناح التركى فى الإخوان المسلمين.