قلل النائب الوفدي المحترم محمد عبد العليم داوود من أهمية قرار الهيئة العليا للحزب بفصله بعد صدامه مع محمود أباظة ومجموعته وأصحاب "بيزنس" الجمعيات الأهلية داخل الحزب ، داوود قال أن المؤامرة عليه أتت من أصحاب جمعيات أهلية يتاجرون باسم الحزب للحصول على أموال من جهات أجنبية مشبوهة ، وأن كثيرا من الذين تآمروا عليه غضبوا عندما كشف عن "زحفهم إلى السفارة الأمريكية لتلقي أموال" .