أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، عن خوضها المعركة الأخيرة ضد ما سمته ب"الانقلاب العسكري"، تحت شعار "الحياة أو الموت" من خلال استراتيجية جديدة تقوم على الحشد والثبات فى الميادين أمام قوات الشرطة والجيش وفتح ميادين جديدة للاعتصام، معتبرة أن مليونية "الثأر" أمس بداية التصعيد عقب فض اعتصامى نهضة والرابعة وسقوط مئات الضحايا. ورصدت "المصريون" عددًا من الأماكن الحيوية التى تستعد الجماعة للحشد بها خلال الأيام القادمة، وهى مدينة الإنتاج الإعلامى بالسادس من أكتوبر وأمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو وميدانى رمسيس ولبنان، وذلك بمشاركة عدد من القوى الثورية المعترضة على مذبحة فض اعتصامى رابعة والنهضة مثل الاشتراكيين الثوريين وحركة أحرار. وقال أمير بسام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: لن نخضع لسلطة الانقلاب، ومستعدون لتقديم 100 ألف شهيد، ولن نعود أبدًا إلى الخلف، الثورة مستمرة، وهى ثورة شعب بأكمله وليس "إخوان" فقط، مؤكدًا أن سقوط مزيد من القتلى سيزيد من إشعال الثورة وليس إخمادها. يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه جماعة الإخوان المسلمين من مخططات إثارة الفوضى وحرق المؤسسات والمنشآت لإلصاق التهمة بالجماعة. وقالت جماعة الإخوان، فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: يتحدث الانقلابيون عن مخططات تخريبية يتوقعون حدوثها وينسبونها مقدماً إلى المعارضين السلميين، وإنهم افتعلوا أحداث عنف وتخريب وفتنة طائفية ونسبوها افتراءًُ للمتظاهرين السلميين مثلما حدث فى محافظة الجيزة وغيرها. وشدد البيان على أن جماعة الإخوان تنظم معارضة سلمية وستظل سلمية تحافظ على الوطن ومؤسساته ومرافقه، وتتبرأ من كل عنف أو إرهاب أو إحداث فتنة طائفية، محملة الشرطة والبلطجية مسئولية أحداث العنف والإرهاب والتخريب والحرق.