* "يسرى": قرارات خاطئة أعادت مصر لدولة "مبارك" والشعب لن يسمح بضياع ثورته * "سليمان": موقعة "رابعة" و"النهضة" ربح فيها الإسلاميون وخسر فيها العلمانيون * "يوسف": قناع الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان سقط فى مذبحة رابعة العدوية أكدت القوى الإسلامية أن إجراءات فرض الطوارئ وحظر التجول الذي فرض عقب اقتحام اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لن يحقق الاستقرار في مصر بل إنه من الممكن أن يقود البلاد إلى حرب أهلية فهذه الإجراءات التي تم اتخاذها غير مدروسة وغير منطقية ويسأل عليها القائمون على إدارة شئون البلاد الآن، وأن فرض الطوارئ والدماء التي سالت عقب اقتحام اعتصامي رابعة والنهضة قد قضى على فكرة المصالحة الوطنية إلى الأبد، وأن ما حدث في رابعة النهضة معركة ومجزرة -لا يمكن أن يغفلها التاريخ- غير متكافئة بين عُزَّل لا يملكون شيئًا يدافعون به عن أنفسهم وجيش من البوليس تدعمه قوات وطائرات تحلّق فوقنا وسقوط مئات الشهداء. وإذا تم تصاعد العنف بهذا الشكل سيتم التصعيد من الطرفين ويجب وقف إطلاق النار، وأنه كشف القناع عن الجميع و عن الوحشية في التعامل وكأن المعتصمين هم أعداء الوطن وأنه من المحزن جدًا هو أن تقف الشرطة مع الجيش ضد العزل السلميين, وبشهادة المراسلين الأجانب أن الاعتصام كانت معركة حربية و كأنها ضد أعداء و ليست محاولة فض اعتصام سلمي, استخدموا الوسائل كافة من رصاص حي استهدف به القناصة الكل رجال, نساء وأطفال, وهي جرائم حرب و ليس لها اسم آخر و لابد من محاكمة مرتكبيها. في البداية قال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني، إن إجراءات فرض الطوارئ وحظر التجول الذي فرض عقب اقتحام اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لن يحقق الاستقرار في مصر بل إنه من الممكن أن يقود البلاد إلى حرب أهلية فهذه الإجراءات التي تم اتخاذها غير مدروسة وغير منطقية ويسأل عنها القائمون على إدارة شئون البلاد الآن. وأن فرض الطوارئ والدماء التي سالت عقب اقتحام اعتصامي رابعة والنهضة قد قضى على فكرة المصالحة الوطنية إلى الأبد وأن هذه الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل القائمين على الأمور في البلاد لن تقضى على جماعة الإخوان المسلمين التي استمرت لفترة طويلة تعمل تحت مظلة الاعتقالات والطوارئ. وأشار رئيس جبهة الضمير الوطني إلى أن النية لفض الاعتصام بالقوة كانت مبيتة منذ فترة ولا يوجد أي تبرير للمذبحة التي حدثت في رابعة العدوية والنهضة وأن القول بأن حظر التجول والطوارئ سيحترم من قبل المواطنين في الشارع المصري غير منطقي والدليل على ذلك أنه عندما فرض الرئيس مرسي حظر التجول في بورسعيد في أعقاب مذبحة استاد بورسعيد تحدى المواطنون هذا القرار وقاموا بلعب كرة القدم في وقت حظر التجول فهناك توقعات بعدم استجابة المواطنين لهذا الحظر. ويقول أسامة سليمان، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، إن ما حدث في رابعة النهضة معركة ومجزرة غير متكافئة بين عُزَّل لا يملكون شيئًا يدافعون به عن أنفسهم وجيش من البوليس تدعمه قوات وطائرات تحلّق فوقنا وسقوط مئات الشهداء، وإذا تم تصاعد العنف بهذا الشكل سيتم التصعيد من الطرفين ويجب وقف إطلاق النار. فكيف يكون فض الاعتصام بالقوة؟! ولماذا لم يفعلوا ذلك فى التحرير الذى تم إغلاقه أكثر من عام ولم يتم التعامل معهم بهذا الشكل؟! إن التدخل المسلح ضد مدنيين في مصر غير مقبول على الإطلاق واستخدام القوة لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي في القاهرة فهذا لا يطلق عليه إلا لفظ مجزرة فض اعتصام أنصار مرسي وحذر من التداعيات الخطيرة لهذا المسار الذي سيؤدى إلى إمكانية حرب أهلية في هذا البلد المسلم الكبير، وأن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار فكل مؤيدي الشريعة لن يتركوا هذه الدماء من الشهداء الأبرياء تضييع فمن حقنا التظاهر السلمى. ويقول الدكتور إمام يوسف، منسق ائتلاف دعم الشرعية, اليوم كشف القناع عن الجميع وعن الوحشية في التعامل وكأن المعتصمين هم أعداء الوطن, والمحزن جدًا هو أن تقف الشرطة مع الجيش ضد العزل السلميين, و بشهادة المراسلين الأجانب إنها كانت معركة حربية وكأنها ضد أعداء وليست محاولة فض اعتصام سلمي, استخدموا الوسائل كافة من رصاص حي استهدف به القناصة الكل رجال ونساء وأطفال, وهي جرائم حرب وليس لها اسم آخر ولابد من محاكمة مرتكبيها. أكثر من ألفي مواطن استشهدوا في ساعات معدودة, وبلغت بهم الوحشية حرق الخيام بمن فيها من نساء وأطفال يحاولون الاحتماء بداخلها, واستهداف المصورين والمراسلين لعدم نقل مذابح القتل الجماعي, وبلغ بهم القبح منع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين لنقلهم لأقرب مستشفى بعد أن عجز المستشفى الميداني عن استيعاب الحالات المصابة فأصبح السلاح المصري يوجه ضد المصريين لا ضد العدو, هل يتصور الانقلابيون أن لهم مكان بعد اليوم؟! قطعًا لا مكان لهم إطلاقًا بعد أن استباحوا دماء المصريين وقضوا على مفهوم الإنسانية والآدمية, وسوف يحاكمهم المصريون بتهمة الإبادة الجماعية واستخدام أسلحة محرمة دوليًا ضد المتظاهرين. الآن الغضب الشعبي عارم في كل المحافظات في انتفاضة شعب حر يرفض الإبادة الجماعية للأبرياء، كيف سيقتلون ويقمعون الملايين؟ لا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب ولا حتى قوة السلاح تقدر على الانتفاضة الشعبية القوية التي خرجت لرفض سفك الدماء, الاعتصام السلمي حق شرعي ولا يجوز لحفنة من الانقلابيين السطو على هذا الحق بالسلاح والقتل.