الرجا من قراء جريدة "المصريون" الكرام الإجابة على مايلي من الأسئلة، ومن سيتوصل للإجابة الصحيحة يسعدني وبكل سرور أن يشرب كوب ماء نظيف آخر جمال السؤال الأول: بعد توقيع دول منابع حوض النيل إتفاقية فيما بينهم تؤدي إلى تقليص حصة مصر من مياه النيل بما لذلك من آثار حياتية خطيرة سواء إقتصادية أو زراعية أو صحية أو سياحية وخلافه، إلا أنها آثار يمكن تلافيها بسهولة من وجهة نظر الحكومة الذكية ولذلك تتراخى عن حلها. ولكن ويا للهول هناك آثار أخرى غنائية أخطر من كل ما سبق وبالتالي تتطلب التدخل السريع والفوري والحاسم من قبل الحكومة الإلكترونية لأنها تهدد ريادة مصر في هذا المجال. ومن بين هذه الآثار الغنائية الخطيرة ما يلي: 1- تتحول قصيدة "النهر الخالد" للشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل وغناها المطرب محمد عبد الوهاب إلى قصيدة "النهر الخالص" للشاعر بعطش اللي هو أنا وستغنيها متربة العواصف "جفاف فاضي" 2- تتوقف المطربة شيرين عن غناء أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها جربت تغنيلها" وذلك لأسباب خارجة عن إرادتها إذ لا توجد مياه في النيل، وياريت أيضاً جميعاً نبطل نغنيلها ونشتغل أحسن! 3- تتحول أغنية "النيل نجاشي" التي غناها المطرب محمد عبد الوهاب إلى أغنية "النيل ما جاشي" وستغنيها الفنانة الكبيرة المطربة " ورطة " 4- بعد أن يتم قطع النيل عن مصر ستتحول أغنية "مصر هى أمي نيلها هو دمي" إلى أغنية "مصر هى الأم وإحنا ما عندناش دم" السؤال الثاني: بعد أن تجف مياه النيل نتيجة توقيع تلك الإتفاقية بين دول منابع حوض النيل، فإن هناك العديد من الأسماء والمسميات التي من الممكن أن تتغير مثل: 1- يمكن تغيير إسم "قناة النيل تي في" إلى "قناة النيلة إتفوووه" 2- تتحول مقولة "مصر هبة النيل" إلى مقولة "مصر هبة وأخواتها الحلوين هناء وشيرين" 3- أو تتحول مقولة "مصر هبة النيل" لكى يكون إسمها "مصر هبة مبروك أبو العلمين رمضان حمودة" 4- يتم تغيير جميع المسميات التي تسمى على إسم النيل مثل شارع النيل وكورنيش النيل ومجمعات النيل إلى "شارع النيل سابقاً" و "كورنيش النيل سابقاً" و "ومجمعات النيل سابقا" وهلُم جره بس للأسف ما فيهاش ميه السؤال الثالث: هناك عدد من المشاكل التي يمكن أن تنشأ في مصر نتيجة لجفاف مياه النيل بسبب هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين دول منابع حوض النيل. أذكر المشكلة التي يمكن أن تؤثر عليك أكثر من غيرها من بين المشاكل التالية: 1- مشكلة سياحية: حيث ستتأثر السياحة – وهى خير لينا كلنا كما تقول إعلانات وزارة السياحة - تأثراً بالغاً لأن السياح لن يعودوا إلى مصر مرة ثانية بعد جفاف النيل، لأنه كما هو معروف أن من يشرب من مياه النيل لابد أن يرجع له تاني 2- مشكلة نظافة: فإذا كنت مشتركاً في شركة "كوبي نيل" ودخلت تأخذ حمامك اليومي أو الأسبوعي أو الشهري أو السنوي حسب التساهيل، فإنك ستفاجأ وأنت في منتصف الحمام، والصابون على وجهك وجسمك، بسماعة الدُش تخبرك "لقد نفد رصيدكم كمل حمومك في وقت آخر" 3- مشكلة تليفزيونية: فمن الممكن أن يتم إلغاء قنوات النيل بعد توقيع هذه الاتفاقية خاصة أن عجز التليفزيون قد بلغ مليار وسبعمئة وخمسون مليون جنيه، وبالتالي ستضيع فرص كثيرة على المحاسيب وعديمي المواهب الذين يعملون في تلك القنوات ويلهفون عشرات بل مئات الألاف من الجنيهات شهرياً على برامج تافهة لا تقدم ولا تؤخر....... هي في الحقيقة تؤخر 4- مشكلة غذائية: حيث سيتم التوقف عن إنتاج المحاصيل الغذائية مثل القمح والأرز والذرة والفول وغيرها من المحاصيل الأساسية لأنها تعتمد بصفة أساسية في ريها على مياه النيل، والاكتفاء فقط بإنتاج الفراولة والكانتلوب واللب حيث أنها تروى على مياه الأبار. والسؤال الآن ماذا سنفعل بمحصول اللب خاصة إذا تم إلغاء قنوات النيل كما أسلفنا من قبل السؤال الرابع: بعد أن يجف نهر النيل نتيجة توقيع الإتفاقية بين دول منابع النيل والتي ستؤدي إلى تقليص حصة مصر من مياه النيل التي لا تكفي احتياجات السكان أصلاً، لذلك فهناك عدد من "المقترحات الداخلية أو المحلية" التي يمكن للحكومة القيام بها لتلافي آثار هذه المشكلة الخطيرة. من فضلك اختر الاقتراح الذي تراه مناسباً فيما يلي: 1- يمكن القيام بتحلية مياه البحر ولكن المشكلة أنه يوجد لدينا نقص خطير في إنتاج السكر 2- بدلاً من زراعة الأرض أرزاً أو قمحاً أو فولاً وغيرها من المحاصيل الأساسية لزوم الغذاء، فإن الأرض التي سيتم تبويرها نتيجة عدم وجود مياه النيل سيتم زراعتها بورق التواليت لزوم النظافة 3- يمكن ذبح جميع الخراف البلدية والمستوردة فوراً وبدون تأخير لأن وجودها يذكرنا دائماً بالمأساة التي نعيشها، فهى لاتكف ليلاً أونهاراً عن قول ماء ماء مااااااء 4- بدلاً من قيام الناس بتركيب أطباق على أسطح المنازل لالتقاط بث النايل سات سيقومون بتركيب حلل وطشوت لالتقاط مياه الأمطار السؤال الخامس: بعد أن يجف نهر النيل نتيجة توقيع الإتفاقية بين دول منابع النيل والتي ستؤدي إلى تقليص حصة مصر من مياه النيل التي لا تكفي احتياجات السكان أصلاً، لذلك فهناك عدد من "المقترحات الخارجية" التي يمكن للحكومة القيام بها لتلافي آثار هذه المشكلة الخطيرة. من فضلك اختر الاقتراح الذي تراه مناسباً فيما يلي: 1- إرسال عدداً من الفنانين والفنانات والراقصين والراقصات والمهرجين والمهرجات إلى دول منابع النيل ضمن حملة "في حب مصر" حيث يسافرون على الدرجة الأولى بالطائرات مع إقامة كاملة في الفنادق والحصول على "بدل نقدي بالشئ الفلاني كمصروف للجيب" وكله في حب مصر أمنا وحبيبتنا كلنا وذلك كما تعودنا من الحكومة دائماً. ولكن المشكلة أن هذه العُملة غير قابلة للصرف في تلك الدول 2- حفر عدداً من الأنفاق عند دول منابع النيل وبطول مجرى النهر لتهريب مياه النيل. ولكن المشكلة ماذا لو اكتشفت هذه الدول تلك الأنفاق وقامت ببناء جدار فولاذي لمنع التهريب؟!! 3- تصدير ملايين المصريين العطشانين إلى تلك الدول لكى يشربوا مباشرة من المنبع وبالمرة يشتغلوا هناك وبذلك تكون الحكومة قد اصطادت كذا عصفور بنبلة واحدة، تخلصت من العطش ومن البطالة ومن المصريين في نفس واحد 4- إجبار العاملين المصريين في تلك الدول على تحويل مدخراتهم إلى ذويهم في مصر في شكل براميل مياه بدلاً من الفلوس، على أن يتم تحويل تلك المدخرات على بنك النيل وبصفة خاصة فرعى رشيد ودمياط