قال الدكتور عبد العظيم محمود، رئيس لجنة تنمية القوى البشرية بمجلس الشورى المنحل، إنه لا يعترف بحكومة الانقلاب ولا بحكومة سفك الدماء. وأضاف القيادى بحزب النور السلفي، أن الشعب المصرى سيلقن العالم كله دروسًا فى الصمود من أجل الشرعية بطريقة سلمية وأى هجوم على المتظاهرين لن نرد عليه إلا بسلمية تامة. وأكد أن الدليل على ذلك أحداث النصب التذكارى وطريق النصر التى راح ضحيتهما العشرات من القتلى من شبابنا السلميين، مشددًا على أنه لا توجد أسلحة وسط المتظاهرين، ومستعدون لشهداء جدد إذا استدعى الأمر ذلك وأن الدكتور مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد ولا بديل للشرعية حتى لو كلفنا ذلك دمائنا.